تشهد مدينة الصنمين، شمال محافظة درعا، اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ساعات صباح اليوم الأحد، بين مقاتلين محليين من جهة، وقوات الجيش السوري والميليشيات الداعمة له من جهة أخرى، ما أسفر عن إصابة مدني حتى الآن نتيجة القصف المدفعي الذي يستخدم لأول مرة منذ منتصف 2018 .

وذكر مصدر خاص من محافظة #درعا لموقع (الحل نت) أن القوات النظامية نفّذت فجر اليوم حملة عسكرية، بدأتها بحصار المدينة عبر إغلاق المداخل الرئيسية بالآليات الثقيلة والدبابات.

وأشار المصدر إلى أن تلك الاشتباكات تأتي على خلفية رفض بعض المقاتلين السابقين تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية التي أخلّت خلال الفترة الماضية باتفاقات (التسويات والمصالحات) التي جرت برعاية وضمانات من #روسيا، بعد اتفاق #درعا صيف 2018 والذي قضى بخروج بعض المقاتلين إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع البعض الآخر.

وكانت محافظة درعا قد شهدت حملات دهم واعتقال عديدة، طالت عشرات المقاتلين السابقين ممن أجروا تسويات أمنية، وانتهى مصير بعضهم بالموت تحت التعذيب، كان أخرها مقتل 4 أشخاص من بلدة غباغب، سبق أن اعتقلوا قبل نحو عام من قبل أجهزة الأمن السورية.