تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة الصنمين شمال درعا، بعد الاشتباكات العنيفة التي استمرت خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد نجاح وفد من «الفيلق الخامس»، مكلّف من روسيا، بفرض وقف لإطلاق النار على قوات «الجيش السوري» والميليشيات الداعمة له من جهة، ومقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة من جهة أخرى.


وشهدت مدينة #الباب في الشمال السوري وصول قافلة المقاتلين المهجرين من #درعا إلى آخر حواجز قوات النظام في محيط منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بانتظار عبورهم إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها أو التوجه إلى محافظة إدلب.

وتضم القافلة 21 مقاتلاً من أبناء مدينة الصنمين ممن رفضوا «التسوية الجديدة». وخرجت القافلة مساء أمس الأحد من درعا وانطلقت نحو الشمال السوري بموجب اتفاق برعاية روسية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ومن المنتظر أن يجري اليوم الإثنين اتفاق تسوية جديدة في #الصنمين، يقضي بتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء من المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، شرط تسليم سلاحهم. حسب شروط التسوية.

وكانت مدينة الصنمين قد شهدت اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين، انتقلت فيما بعد  لبعض المناطق  بريف #درعا، تزامناً مع انطلاق تظاهراتٍ شعبية في درعا البلد و #بصرى_الشام، تنديداً بحصار الصنمين وقصف بعض أحيائها بالمدفعية والدبابات.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.