استهدفت الطائرات الحربية الروسية، مزرعة لتربية الدواجن في مدينة معرة مصرين شمالي مدينة إدلب، يقطن فيها عوائل نازحة، اليوم الخميس، أدت لمقتل 15 مدنياً بينهم خمس سيدات، وطفلين في حصيلة أولية، وإصابة 20 آخرين.

وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني، عمليات رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين، مشيرة إلى أن أعداد القتلى قابل للزيادة والارتفاع بسبب وجود جرحى وصفت حالتهم بالخطرة.

ونفذت الغارات قبيل لقاء الرئيسين الروسي، فلاديمير #بوتين، والتركي رجب طيب #إردوغان اليوم الخميس في قصر الكرملين، بالعاصمة موسكو.

ووفق مصادر محلية، فإن القتلى من نازحي ريفيّ #حماة وحلب بالإضافة لنازحين من مناطق أخرى بمحافظة #إدلب، الذين فروا من تحت القصف.

ومنذ إعلان #العملية_العسكرية وبدء الهجوم، بدعم من الحليف الروسي، سيطر «الجيش السوري» على عشرات المدن والبلدات في ريفيّ #حلب وإدلب، آخرها مدينة سراقب، التي تتم تبادل السيطرة عليها مع فصائل المعارضة للمرة الثالثة نظراً لأهميتها.

وتأتي أهمية مدينة #سراقب لجميع الأطراف بسبب مرور الطريق الدولي منها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وحسب تقارير #الأمم_المتحدة، دفعت العملية والتصعيد العسكري من القوات النظامية، منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى نزوح مئات الآلاف من ريفيّ إدلب وحلب باتجاه مناطق أكثر أمناً.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب وريفها مشمولان باتفاق روسي تركي يعود إلى العام 2018، والذي ينص على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» تفصل بين مواقع سيطرة «الجيش السوري» والفصائل المدعومة من تركيا، وعلى فتح الطريقين الدوليين، بينهما والممتد بين حلب-دمشق، والذي من المتوقع أن يكون محور لقاء الرئيسين إردوغان وبوتين في العاصمة الروسية موسكو.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة