تعيش الأحياء المأهولة في مدينة دير الزور تحت وطأة انتشار جرائم قتل، يقوم بها أشخاص مجهولون بقصد السرقة.

وأفادت مصادر محلية لموقع «الحل نت»، بأن «المدعو يونس الأحبش (50 سنة)، قتل طعناً بسكين وهو نائم في منزله الكائن بحي #طب_الجورة الخاضع لسيطرة القوات النظامية والمليشيات الموالية لها».

وقالت المصادر إن: «العصابة التي نفذت عملية القتل، قامت بسرقة مبلغ مالي كبير من القتيل وأقدمت على سرقة سلاحه الشخصي».



وشهد مطلع الشهر الجاري، عملية قتلٍ مشابهة، طالت مدني آخر في #حي_القصور، نفذها مجهولون بهدف السرقة.

وسبق أن قتل صاحب بقالية في حي طب الجورة أواخر الشهر الماضي وتعرض محله التجاري للسرقة في وضح النهار.

وأثار انتشار تلك الحوادث استياء الأهالي، الذين حمّلوا ميليشيات #الدفاع_الوطني، المسؤولية بالاشتراك في تلك الجرائم أو التغاضي عنها.

يشار إلى أن عصابات السرقة والقتل تنتشر بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية والميليشيات الموالية لها في #دير_الزور، في ظل تقاعس الجهات المعنية عن مكافحتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.