كشف مسؤول نقابي سوري، أن السلطات الأردنية تمنع منذ أيام، عبور #الشاحنات السورية أراضيها باتجاه دول #الخليج، في حين لا يمنع #العراق “فيزا” للسائقين السوريين.

وقال رئيس الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي “محمد كيشور” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «السلطات الأردنية لا تعطي أي أسباب أو مبرر لمنع عدد من سائقي الشاحنات السورية من المرور عبر أراضيها باتجاه دول الخليج منذ أيام».

وأوضح أن «السلطات الأردنية تتعامل بمزاجية، إذ تسمح لسائق شاحنة واحد بالعبور عبر أراضيها وبالمقابل تمنع عشرة من العبور».

وتتعرض البضائع للتلف نتيجة إيقافها ومنعها من الدخول لمدة عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً أحياناً، بحسب كيشور.

وبالنسبة لإمكانية عبور الشاحنات السورية من الأراضي العراقية باتجاه دول #الخليج العربي لفت إلى أنه «لا إمكانية حالياً لتحويل الشاحنات للعبور عبر الأراضي العراقية لأن السلطات العراقية لا تعطي فيزا للسائق السوري».

وتأخذ الأردن رسوماً بـ 2300 دولار عن كل شاحنة تعبر أراضيها باتجاه دول الخليج، في حين أن لا يتقاضى العراق رسوم عبور من الشاحنات السورية باتجاه الخليج.

وكان كيشور، كشف الشهر الماضي، أن السلطات الأردنية لا تزال تمنع عودة مئات السيارات الشاحنة السورية، التي علقت في مصر منذ ٢٠١١، لافتاً إلى أن سوريا خسرت ٤٠ بالمئة من شاحناتها.

وطلبت السعودية من الجانب العراقي، مؤخراً، تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالسعودية عبر العراق، في حين فتحت السعودية منذ نحو شهرين، حدودها أمام شاحنات البضائع السورية.

وسمحت السلطات في المملكة العربية السعودية،  في أيلول الماضي، للشاحنات السورية بعبور أراضيها، وذلك بعد سنوات من إغلاق الحدود #السعودية، بسبب الحرب في سوريا، منذ ٢٠١١.

يذكر أنه تراجع نشاط مرور البضائع من معبر نصيب عند الحدود السورية الأردنية، مع انتهاء موسم الخضار والفواكه في سوريا، منذ أوائل تشرين الثاني الماضي، فيما يزداد نشاط نقل البضائع من سوريا باتجاه دول الخليج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.