علّق القائمون والقائمات على مجموعة “LGBT  بالعربي” المختصة بأخبار “مجتمع الميم” العربي والحاضنة لأفراده، العمل على حملة بعنوان “واحد منكم\واحدة منكن”، مساهمة منهم\ن بالحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وأبلغت إدارة المجموعة، أعضاء المجموعة ومتابعيها، بتعليق نشاط الحملة التي تتطلب الخروج من المنزل والتقاط الصور، حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس “#كورونا” المستجد.

حملة “واحد منكم\واحدة منكن” موجهة للمجتمعات بكافة اختلافتها وتقاطعاتها لتقول إن أفراد “#مجتمع_الميم” حولكم ومنكم. يقوم المشارك\ة بالحملة برسم علم مجتمع الميم (قوس قزح) على يده\يدها والتقاط صورة للعلم من مدينة أو بلد أو شارع معينّ ويرسلها للمجموعة التي تقوم بنشرها.

وللوقوف على حملة “واحد منكم\ةاحدة منكن” ثم تعليقها استجابة للظروف الراهينة، تواصل “الحل نت” مع القائمين على مجموعة ” LGBT  بالعربي”، وقالوا لنا:

“كان تفاعل المتابعين مع الحملة إيجابياً، فقد شاركنا العديد من الأشخاص بصورهم من أمام جامعاتهم وأماكن سكنهم؛ وقد كانوا من عدة دول عربية؛ وخاصةً سوريا_من أغلب المحافظات السورية_ كما وصلتنا صورة من ميدان التحرير من بغداد وكانت من أوائل الصور في الحملة، ولاقت هذه الصورة تفاعلاً خاصاً في العراق؛ كما شارك معنا الكثير من الشباب العربي المغترب في دول العالم”.

“وصلتنا أيضًا عدة صور مشاركة في الحملة قبل الإعلان عن إيقاف الحملة؛ ولكننا لن نستطيع نشرها للأسف، تأكيداً على التزامنا بتوقف الحملة وكي لا يعتقد المتابعون أن الحملة مستمرة.”

وعن استجابة “مجتمع الميم” للظرف العالمي المتعلق بفيروس “كورونا” قال أعضاء المجموعة:
“بدافع المسؤولية والحرص من فريق LGBT بالعربي، قررنا مؤخراً تعليق #الحملة حتى إشعار آخر، القرار جديد نسبياً فلم نلمس بعد تفاعل المتابعين مع القرار، ولكننا نأمل الالتزام بذلك من جميع المتابعين”.

“انطلاقاً من اسم الحملة واحد منكم، وكوننا جزءاً من المجتمع؛ تقع علينا مسؤولية بالتوعية سواءً حالياً ضد Covid-19 أو بأي موضوع مجتمعي آخر؛ فنحن صفحة تعني بنشر #الوعي حول حقوق أفراد مجتمع الميم و #حقوق_المرأة بالإضافة للتوعية الجنسية والصحية”.

وختم فريق LGBT  بالعربي حديثهم معنا بـ :
“نكرر بأننا جزءٌ من المجتمع؛ وأفراد مجتمع الميم مواطنون يعيشون ضمن المجتمع كغيرهم من المواطنين؛ وعليهم الالتزام بالإجراءات المتبعة لمواجهة المرض؛ هدفنا التوعية والعمل للوقاية والحد من انتشار المرض؛ ونؤكد أن المرض فيروسي ولا يُفرّق بين مثلي ومغاير، فمن الممكن أن يصيب الجميع بغضّ النظر عن ميولهم الجنسية”.

تأسست مجموعة “LGBT  بالعربي” في 7 آذار\مارس 2017، بجهود شباب وشابات من سوريا ودول عربية أخرى، وصل عدد متابعي المجموعة إلى 80 ألف وترشحت لجائزةPink News  (صحيفة إلكترونية مقرها المملكة المتحدة، تُعنى بمجتمع الميم).

المزيد من صور الحملة على الرابط:

https://www.facebook.com/pg/LGBTArabic/photos/?tab=album&album_id=1601216366698641

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.