بعد انتقادات واسعة، وافقت #الحكومة_اللبنانية، أمس الثلاثاء، على عودة المواطنين اللبنانيين العالقين خارج البلاد. وأكدت أنها ستبدأ الأسبوع القادم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوصولهم عبر مطار #بيروت.

وعقب جلسة مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، قالت وزيرة الإعلام “منال عبد الصمد”: إن «عمليات عودة المواطنين المغتربين ستبدأ يوم الأحد المقبل، على أن يتم فحص جميع العائدين قبل أن يركبوا الطائرات في رحلات العودة إلى لبنان».

وأكدت “عبد الصمد” أن مجلس الوزراء قد يتخذ تعديلات جديدة على إجراءات العودة للمغتربين في اجتماعه يوم غدٍ الخميس، قد يكون منها فرض حالة من الحجر الصحي على العائدين، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس #كورونا.

وانتقدت العديد من القوى السياسية إجراءات إغلاق المطار أمام المغتربين اللبنانيين وعدم اكتراث الحكومة لنداءات المواطنين العالقين في الخارج، وهددت بالانسحاب من الوزارة، ومنها كتلة #حركة_أمل التي يترأسها رئيس مجلس النواب “نبيه بري”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع المصورة لأشخاص لبنانيين عالقين في دول أخرى، اتهموا الحكومة والسفارات بعدم مساعدتهم في إيجاد طرق للعودة أو العمل على تسيير رحلات خاصة لإجلاء الرعايا اللبنانيين، كما فعلت أكثر الدول.

وقال رئيس الوزراء “حسان دياب”  في تصريح يوم أمس: «لا يسعنا المغامرة بطريقة غير مدروسة تنسف كل حالة الاحتواء التي نجحنا فيها حتى اليوم(..) الوضع لا يحتمل خطوة ناقصة في هذا الموضوع، ولا أحد من القوى السياسية يتحمل أن يُقال عنه إنه كان السبب في انتشار الوباء في البلاد وانهيار الوضع الصحي، كما حدث في دول كبيرة».