أقدم جهاز “الشرطة العسكرية” المدعوم من #تركيا في #عفرين، بقيادة المدعو “محمد الحمادين”، على اختطاف المدني “شعبان جمعة” (66 عاماً)، بسبب مطالبته باستعادة منزله المستولى عليه والكائن في منطقة الأوتوستراد الغربي في المدينة.

وتلقت عائلة المختطف اتصالاً من الخاطفين الذين طالبوا بدفع مبلغ مليوني ليرة سورية كـ «فدية»  لإطلاق سراحه، وقد سبق أن تعرض “جمعة” للاختطاف مرتين على يد الفصائل المسيطرة على المنطقة.

وأكدت “المنظمة حقوق الإنسان في عفرين” أن عناصر من فصيل #أحرار_الشرقية المسيطر أجزاء من بلدة #جنديرس، أقدموا في 2 من نيسان/ إبريل الجاري على بيع منزل المواطن “مصطفى كركور”، الكائن في الجهة الغربية من البلدة، لإحدى العائلات النازحة من ريف حلب وبقيمة 1000 دولار أميركي فقط .

في السياق، منع #الجيش_التركي الفلاحين في ناحية #بلبل الحدودية من العمل بتقليم كروم العنب وكسح أشجار الزيتون وحراثة أراضيهم، بحجة دخولها في الحرم الحدودي المعيّن حديثاً.

وأشارت المنظمة أن الحرم الحدودي الذي حددته #تركيا، يصل إلى الموقع المسمى “صابونسيه” أي بمسافة تترواح من 200 إلى 400 متراً داحل الأراضي الزراعية.

وتتقاسم فصائل #الجيش_الوطني السيطرة على منطقة عفرين، وترتكب انتهاكاتها تحت أنظار “الجيش التركي”، ولا تقوى المجالس المدنية على التدخل أو الاعتراض على قرارات الفصائل أو النقاش في انتهاكاتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.