اندلعت اشتباكات بين فصائل ما يسمى #غصن_الزيتون المسيطرة على مدينة #عفرين مجدداً، نتيجة خلافات على «كعكة» النفوذ، وتقاسم الحصص على المسروقات، والاستيلاء على منازل عائدة ملكيتها للمواطنين المهجرين.

وبدأ اقتتال الفصائل، مع استهداف عناصر من فصيل #فيلق_الشام لسيارة عائدة لقائد فصيل «النخبة» المسيطر على العديد من القرى المحيطة بقلعة #النبي_هوري، حيث تجري عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار بهدف بيعها، بالشراكة بين الفصيلين المدعومين من #أنقرة.

وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من العناصر المرافقة لقائد فصيل «النخبة» والذين تم إسعافهم إلى #مستشفى_عفرين، حسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما اندلع اقتتال آخر بين فصيليّ #الجبهة_الشامية وجيش الإسلام نتيجة خلاف على منزل في قرية «عشقيبار»، هُجر منه أصحابه وكانت تقطن فيه عائلة أحد عناصر #جيش_الإسلام لكن “الجبهة الشامية” أقدمت على طردهم بغية توطين عائلة أحد عناصرها.

في السياق ذاته، نشب اقتتال داخلي بين عناصر فصيل #الحمزات في بلدة #الباسوطة، على خلفية عمليات الاستيلاء على منازل المهجرين، بالإضافة لخلافات سابقة تخص عمليات تهريب الدخان والبضائع والمواشي من وإلى مناطق سيطرة #القوات_الحكومية جنوبي عفرين.

وأكد المرصد الحقوقي، أن حالات الاقتتال الأخبرة نشبت بالتزامن مع استمرار فصائل “الجيش الوطني” بتفكيك سكة القطار الحديدة، بدءاً من محطته الأولى وصولاً لمحطته الأخيرة في ميدان “أكبس”، بهدف بيعها كخردة في مدينة #إعزاز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.