بعد آن تم تكليفه برئاسة #الحكومة_العراقية الجديدة خلفاً للمعتذر عن التكليف #عدنان_الزرفي، قال #مصطفى_الكاظمي، في خطاب مُتلفَز، إن تكليفه هو «اختبار وطني عسير وكبير، والنجاح فيه ليست مهمة فرد واحد».

وقال “الكاظمي” في كلمته، إن النجاح في تكليفه «وصولاً لانتخابات نزيهة هي واجب على عاتق الجميع»، مُستدركاً، «شعبنا ما زال لم يحقق طموحاته وأحلامه، حيث شاهدنا إخفاقات على مستويات متعددة».

وأضاف، «الكابينة الوزارية التي سأقدمها في أسرع وقت إلى #مجلس_النواب مع البرنامج الحكومي، ستكون حكومة خادمة للشعب بالأفعال وليس بالأقوال»، لافتاً أن «هذه الحكومة لن تكون حكومة معزولة أو غرف مغلقة».

وقال “الكاظمي”، إن «الحكومة ستكون في خط الدفاع الأول لحماية العراقيين من #كورونا، وسنبذل قصار الجهود لحماية #العراق لمواجهة هذا الوباء»، مُشيراً «سنرعى المتضررين من الحظر وندعم الكوادر الصحية والأمنية».

مُؤكداً في خطابه المتلفز، أن «السيادة خط أحمر، ولا يمكن المجاملة على حساب العراق، كما أن العراق يمتلك القرار السيادي، والسيادة لن تكون قضية جدلية».

وشدّدَ أن «السلاح هو اختصاص الدولة فقط، وسنعمل على حصر السلاح بإجراءات حاسمة»، لافتا في كلمته إلى «أننا سنحرك حركة الاقتصاد، لأن قتصاد العراق منهكٌ جداً».

«سنحمي حقوق المتظاهرين»، قال، وأردفَ «علاقاتنا الخارجية يجب أن تكون ناجحة، ونجاحها يعتمد على تبني مفهوم الاحترام والتعاون مع الجيران والأصدقاء ودول العالم».

مُؤكداً، «لن نسمح بإهانة أي عراقي من أي جهة داخلية أو خارجية عبر اتهامه بالتبعية للخارج»، مُنهياً خطابه بالقول، «محاربة الفساد والفاسدين مهمة وطنية وإعادة النازحين إلى ديارهم هدف لن أتخلى عنه».

و “الكاظمي” هو من تولّد بغداد، #الكاظمية عام 1967، ويحمل شهادة البكالوريوس في القانون، وقضى سنوات طويلة من عمره خارج العراق معارضاً لنظام الرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين، وهو لا يحمل جنسية أخرى غير العراقية.

كما عمل مديراً لتحرير قسم العراق في موقع “المونيتور” الأميركي، فيما أدار من #بغداد و #لندن مؤسسة “الحوار الإنساني”، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بدلاً عن العنف في حل الأزمات.

وترأس تحرير مجلة “الأسبوعية” التي كانت تصدر عن مؤسسة كردية في مدينة #السليمانية تتبع لرئيس الجمهورية الحالي “برهم صالح” خلال عامي (2010 – 2011)، فيما ترأس جهاز المخابرات العراقي منذ عام 2016 وحتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.