قدَّم رئيس الوزراء العراقي المكلف #عدنان_الزرفي، اليوم الخميس، اعتذاره عن الاستمرار بالتكليف، بهدف «الحفاظ على وحدة #العراق ومصالحه العليا».

الزرفي قال في رسالة الاعتذار التي بثتها غالبية المحطات الفضائية العراقية: «أقدم إعتذاري أولاً لكل من وضع ثقته بنا منتظراً منا تحقيق ما يصبو إليه الجميع، لقد حرصت على المضي قدماً في تنفيذ مهمة التكليف المناطة بي بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعاً أمامي هدفاً أساسياً مقدساً هو إنقاذ العراق وعودته إلى مساره الصحيح، بلداً مستقراً و مؤثراً في محيطه العربي والإسلامي والعالمي».

وأضاف: «أشعر بالأسف لما آل اليه التكليف وسط كل الدعم الذي تكلل به من جموع الخيرين والنشامى من أبناء شعبنا الصابر المحتسب».

وأوضح الزرفي: «كنت قد أسست في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم وتنظيم عمل قوات #التحالف_الدولي وجدولة انسحابها وبناء قدرات القوات المسلحة».

وتابع: «رسالتي الوطنية وصلت وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تأريخي السياسي والمهني، حينما عملت منذ اليوم الأول سواء ما ورد بخطاب التكليف أو المنهاج الحكومي على تقديم رؤية إنقاذ اقتصادية ترفع معاناة الشعب وتقضي على #الفساد وتفتح آفاق العزلة الدولية وتحمي الاقتصاد الوطني من عقوبات دولية وتحاسب قتلة #المتظاهرين والمجرمين».

مستكملاً حديثه: «وافر تقديري أقدمه للسيدات والسادة أعضاء #مجلس_النواب من الذين ساندوا ودعموا ترشيحي وتكليفي وبرنامجي الاقتصادي المعلن، وتحملوا كل التهديدات التي حملتها بيانات مشبوهة كانت تتوالى بين حين وآخر، مع شكري الجزيل لرئيس واعضاء الفريق الساند من مستشارين وخبراء أكفاء ممن واصلوا الليل بالنهار وعملوا بدأب وإخلاص على معاونتي في إنجاز مهامي على نحو متميز والتي كانت موضع ثناء وتقدير كل الأوساط».

وأردف: «سأغادر تجربة التكليف وأنا مرتاح الضمير والنفس لأنني ومن عمل معي سعينا بجد وبمؤازرة بعض القوى السياسية والجموع الشعبية الخيرة للانتقال ببلدنا إلى شاطئ الأمان والإستقرار والإزدهار».

وأكد الزرفي: «عدم نجاح تجربة التكليف لأسباب داخلية وخارجية لن تمنعني من المضي في خدمة الشعب عبر موقعي النيابي الحالي، وسوف أواصل العمل والاستعداد معكم للانتخابات القادمة المبكرة لاستكمال المشروع الوطني وتطوير أسسه الاقتصادية لإعادة إعمار العراق إسوة بدول العالم المتقدمة».

في غضون ذلك، قال مراسل “الحل نت“، إن رئيس جهاز #المخابرات العراقي #مصطفى_الكاظمي، وصل إلى قصر  السلام في المنطقة الخضراء ببغداد، تمهيداً لتكليفه برئاسة الوزراء خلفاً لعدنان الزرفي.

مبيناً أن رئيس الجمهورية #برهم_صالح توجه لتكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة، كبديلٍ عن الزرفي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.