قالت مجلّة “فورن بوليسي” الأميركية، إن «قوات #الحشد_الشعبي تُعيد رسم معالم دورها المستقبلي في #العراق».

وأضافت في تقرير أعدّه الكاتب “سيث فرانتزمان”، أن «قادة الحشد وحلفاءهم يشتركون في الطموحات الجيوسياسية نفسها».

«قوة “الحشد الشعبي”، تعزّزَت كثيراً، خاصة إبّان الحرب مع تنظيم #داعش، عبر تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين».

«علاوة على ضمّ /50/ لواء، ما عزّز مساهمتها في الحياة الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية للبلاد»، بحسب “فورن بوليسي”.

«تفاقم التوتر بين #واشنطن و #طهران إثر انسحاب الأولى من الاتفاق النووي، أدى لتصاعد التوتر بين #القوات_الأميركية و “الحشد الشعبي” أيضا».

اقرأ/ اقرئي أيضا:

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiaW50ZXJuYWwiLCJwb3N0IjoxNjA4NTcsInBvc3RfbGFiZWwiOiLZhdmC2KfZhNipIDE2MDg1NyAtINi22LHYqCDYp9mE2YjYrNmI2K8g2KfZhNij2YXZitix2YPZiiDZgdmKINin2YTYudix2KfZgjog2YXYpyDYudmE2KfZgtipINin2YTYrdmD2YjZhdipINin2YTYudix2KfZgtmK2Kkg2KjYsNmE2YPYnyIsInVybCI6IiIsImltYWdlX2lkIjoxNjA4NjAsImltYWdlX3VybCI6Imh0dHBzOi8vN2FsLm5ldC93cC1jb250ZW50L3VwbG9hZHMvMjAyMC8wNC80ZDE4NzdmMC1mM2NmLTQwMjQtYTc0OC1mNGRhNjc4YmVlMzMtc2NhbGVkLmpwZyIsInRpdGxlIjoi2LbYsdioINin2YTZiNis2YjYryDYp9mE2KPZhdmK2LHZg9mKINmB2Yog2KfZhNi52LHYp9mCOiDZhdinINi52YTYp9mC2Kkg2KfZhNit2YPZiNmF2Kkg2KfZhNi52LHYp9mC2YrYqSDYqNiw2YTZg9ifIiwic3VtbWFyeSI6Itiq2YPYsdmR2LEg2KfYs9iq2YfYr9in2YEg2KfZhNmF2LXYp9mE2K0g2KfZhNij2YXZitix2YPZitipINmB2YogI9in2YTYudix2KfZgiDZgdmKINin2YTYotmI2YbYqSDYp9mE2KPYrtmK2LHYqdiMINmI2KrYudiv2ZHYr9iqINi32LHZgtmH2Iwg2YHYtNmF2YQgwqDYudmF2YTZitin2Kog2LbYryDZgtmI2KfYudivINi52LPZg9ix2YrYqSDZgdmK2YfYpyDZgtmI2KfYqiDYo9mF2YrYsdmD2YrYqdiMINmI2KfZhNiz2YHYp9ix2Kkg2YHZiiAj2KjYutiv2KfYr9iMINmI2LTYsdmD2KfYqiDYp9mE2YbZgdi32YrYqSDYo9mF2YrYsdmD2YrYqS4g2YfYsNmHINin2YTYudmF2YTZitin2Kog2KrYtdin2LnYr9iqINio2LTZg9mEINmF2YTYrdmI2Lgg2YXZhtiwINmF2YLYqtmEINin2YTYrNmG2LHYp9mEINin2YTYpdmK2LHYp9mG2YogI9mC2KfYs9mFX9iz2YTZitmF2KfZhtmK2IzigKYiLCJ0ZW1wbGF0ZSI6InVzZV9kZWZhdWx0X2Zyb21fc2V0dGluZ3MifQ==”]

وقال “فرانتزمان” إن «نفوذ قوات الحشد تنامى بعد حرب “داعش”. كانت تأمل في ترسيخ نفسها في المجتمع العراقي بعد ذلك».

«لكن الاحتجاجات التي صارَت، كانت تعكس تطلعات جيل الشباب الذي أراد تغييراً شاملاً في النظام، وهو ما لم يخدم مصالح الحشد الشعبي».

«ينبغي على “الحشد الشعبي” أن يقرر ما إذا كان سيتبع مساراً أكثر استقلالية أم أنه سيستمر في تنفيذ السياسات التي تخدم #إيران».

«ستكون هذه النقطة مفصلية. إذا ظَلّ “الحشد” مرآة تعكس أجندة طهران الإقليمية، فهذا سيجعله في مواجهة فئة كبيرة من الشعب العراقي».

«وربما يدفعه ذلك إلى الدخول في صراع مع #الولايات_المتحدة أو جماعات أخرى في العراق»، تختتم المجلة الأميركية تقريرها.