رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها السلطان السورية في #درعا، وقرارات حظر التجوال المفروضة للحد من انتشار فيروس #كورونا، وما أدت  إليه من تقطيع أواصل المناطق، إلا أن عمليات الاغتيال والاستهدافات تتواصل بشكل شبه يومي في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.

يوم أمس الأحد أقدم مجهولان على اغتيال شخص يدعى “أمين موسى المنجر” (53 سنة)، تم استهدافه بطلق ناري في بلدة اليادودة، غربي درعا، بذريعة تعاونه مع الأجهزة الأمنية السورية.

كما شن مجهولون فجر السبت الماضي، هجوماً بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية على حاجز يتبع لفرع المخابرات الجوية، يقع على الطريق الواصل بين بلدتي #المليحة_الشرقية و”المليحة الغربية”، في ريف درعا الشرقي.

 

وسبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تتحدث عن ارتكاب الحاجز المذكر لجملة من الانتهاكات بحق أبناء المنطقة، وقيام عناصره بفرض (إتاروات) على سيارات نقل البضائع.

 

وكان مجهولون قد أقدموا قبل أيام ، على اغتيال أحد المتطوعين في صفوف “لواء القدس” التابع لـ #إيران، ويدعى “محمد بسام المطلق”، عبر استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في بلدة #المزيريب، ما أدى لمقتله على الفور، حسب “تجمع أحرار حوران”.

وبلغ عدد الهجمات وعمليات الاغتيال التي جرت في درعا منذ شهر حزيران الماضي وحتى الآن، نحو 389 عملية، قُتل على إثرها قرابة 233 مدنياً وعسكرياً، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتحمّل السلطات السورية، مقاتلين محليين سابقين، المسؤولية عن تلك الهجمات في محافظة “درعا”، التي كانت أكثر بلداتها تحت سيطرة فصائل ما يسمى #الجبهة_الجنوبية وفصائل إسلامية.

وعادت درعا تحت سيطرة القوات الحكومية ابتداءً من شهر تموز عام 2018، بعد عقد اتفاق قضى بترحيل مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، ودخول البعض الآخر في تشكيلات تتبع لأجهزة الأمن السورية والفيلق الخامس الذي أسسته #روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة