أقدم فصيل تابع لـ #الجيش_الوطني الموالي لتركيا على هدم جزء من قبة مزار ديني للطائفة “الإيزدية” في ريف منطقة #عفرين شمالي غرب #حلب.

ونشر موقع “إيزدينا” المختص بالشأن الإيزيدي في #سوريا، تسجيلاً مصوراً قال إنه يعود لمزار #الشيخ_علي في قرية “باصوفان” شرق عفرين.

وتظهر في التسجيل قبة المزار وقد تهدم جزء منها، باستخدام آلية “جرّافة”، بينما اتهم الموقع من وصفهم، بـ”مسلحين متطرفين” ينتمون لـ #الجيش_الوطني بالاعتداء على المزار.

ويتضمن الفيديو مشاهد سابقة للمزار قال الموقع إنها تعود لشهر كانون الثاني/ يناير من العام 2020، تظهر فيه القبة سليمة.

وسبق أن قام عناصر بتدنيس المزار عبر رمي النفايات والأوساخ داخله وما حوله، بالإضافة لتدمير محتوياته الداخلية.

من جانبها ذكرت منظمة حقوق الإنسان – عفرين، أمس السبت، أن مسلحين من فصيل “فيلق الشام” في قرية “باصوفان” قاموا بتدمير أجزاء من قبة مزار “الشيخ علي” باستخدام آلية (تركس)، وسط قيامهم بالتكبيرات، واصفين المزار بأنه يعود إلى “الملاحدة و الكفار”.

وسبق أن تعرض عدد من المزارات الدينية التي تنتشر في مناطق مختلفة من عفرين لاعتداءات مماثلة، بعد  الهجوم الذي شنه الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني في شهر أذار/ مارس 2018.

وقامت العديد من الفصائل بتحويل منازل للإيزيديين في القرى إلى مساجد، وأجبرت عدد من المدنيين الإيزديين المتبقين في قراهم إلى ارتياد المساجد وحضور دروس دينية “في محاولة لإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي”، وفق ما أكدت مصادر حقوقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.