تشهدت مناطق ريف #حلب الغربي المزيد من التوتر بين القوات التركية من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة آخرى، وذلك على خلفية قيام الأخيرة بمنع رتل عسكري تركي من التوجه إلى مدينة #دارة_عزة.

وقامت “تحرير الشام” اليوم الأربعاء، بحشد قواتها عند حاجز “القاطورة”، قرب “دارة عزة”، قاطعة الطريق على القوات التركية التي استنفرت في المنطقة، وسط تخوف الأهالي من اندلاع مواجهات محتملة بين الجانبين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما شهدت منطقة #معارة_النعسان حشوداً للقوات التركية و”فيلق الشام” المدعوم من #أنقرة، على خلفية قيام الهيئة بإزالة السواتر الترابية التي وضعها الجيش التركي مساء أمس لمنع افتتاح معبر تجاري تنوي “تحرير الشام” افتتاحه بغرض التبادل التجاري مع مناطق سيطرة القوات السورية النظامية.

وكانت #تركيا قد بدأت باتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية جديدة، تهدف لتضييق الخناق على “هيئة تحرير الشام” التي أقدمت قبل يومين على مواجهتها واستهدفت جنودها بقصف نقاط المراقبة التركية قرب منطقة النيرب جنوبي #إدلب.

واقدمت الجنود الأتراك أمس على قطع الطريق الواصل بين بلدتي “كتيان” و“معارة النعسان”، واستقدمت أليات جرافة لرفع سواتر ترابية على تلك الطريق الواقعة غربي حلب، لمنع افتتاح ذلك المعبر التجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.