فرض عناصرٌ من فصائل #الجيش_الوطني الموالية لـ #تركيا ، إتاوات على أصحاب المحلات على طريق “راجو” وسط مدينة #عفرين، تحت طائلة مصادرتها لصالح الفصيل.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان، إن «قيادياً من فصيل #السلطان_مراد، فرض إتاوة على أصحاب المحلات على طريق “راجو” التي تقع تحت سيطرته، بمبالغ تتراوح ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف ليرة، سواءً كان محلاً مملوكاً».

وأكدت أن «الإتاوات فُرضت وسط تهديدات بمصادرة المحلات وإخلائها لصالح الفصيل في حال لم تُدفع، وذلك بحجة توفير الحماية».

وكان طريق “راجو” قد شهد في الـ 28 من نيسان الفائت، تفجيراً بسيارة مفخخة، أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وجرح أكثر من 50 من أصحابي المحلات والمارة.

في سياقٍ منفصل، أجبر عناصر من فصيل #السلطان_سليمان_شاه المعروف بـ (العمشات)، مزارعين في قرية “جقلي وسطاني” التابعة لناحية شيه/شيخ الحديد، على بيع محصول ورق العنب لهم بمبلغ ٤٠٠ ل س، رغم أن سعر بيعه في سوق الهال بمدينة عفرين أو جنديرس يصل إلى ١٨٠٠ ل س.

وكانت منظمات حقوقية قد وثقت استيلاء فصيل “العمشات” على منزلين بناحية شيه/شيخ الحديد، إضافة إلى الاستيلاء على 5 محلات بعد طرد أصحابها أو المستأجرين منها.

وتتابع #الفصائل_المعارضة المدعومة من #تركيا، عملياتها في انتهاك حقوق المدنيين في مدينة عفرين وريفها، إضافةً إلى الاستيلاء على منازل المدنيين ومحالهم التجارية وفرض إتاوات على أصحابها وبيع أملاكهم وتهجيرهم من منطقة عفرين، منذ بداية سيطرته عليها  آذار مارس 2018.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.