اندلع حريق صباح اليوم الأحد في المصفاة الرئيسيّة للمحروقات في محافظة حمص، نتيجة تسريب من إحدى مضخات النفط الخام.

وأفادت وكالة «سانا» الرسميّة بأن كوادر الإطفاء أخمدت صباح اليوم حريقاً «بوحدة التقطير 100 بمصفاة حمص نتيجة تسريب من إحدى مضخات النفط الخام».

ونقلت الوكالة عن وزير النفط “بسام طعمة” قوله إنّ المصفاة لم تتوقف عن العمل بفعل الحريق، حيث تم تشغيل وحدات التقطير البديلة، مشيراً إلى أن سبب الحريق يعود إلى «تسريب حصل خلال نقل نفط خام بين برجين، حيث يكون النفط مسخّناً قبل دخوله برج التقطير بحوالي 350 درجة ونتيجة حرارته العالية وتسربه إلى الخارج وسخونة جسم المضخة حصل الاشتعال».

ومصفاة حمص هي واحدة من مصفاتين في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» في سوريا، وتديرها «الشركة العامة لمصفاة حمص»، فيما تقع المصفاة الثانية في مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس وتديرها «شركة مصفاة بانياس».

وتعاني مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» من أزمة محروقات خانقة منذ أشهر، حيث يضطر الأهالي إلى الوقوف ساعات طويلة على محطات البنزين للحصول على المواد النفطيّة، فيما أقرت الحكومة العديد من الآليات لتوزيع البنزين على المواطنين، وأقرت التقنين في الكميّات المخصصة للمحافظات عدّة مرات خلال الفترة الماضية.

وتأثرت كافة جوانب الحياة في العاصمة دمشق وغيرها من المدن، بأزمة المحروقات المتفاقمة التي تشهدها البلاد منذ أشهر، لا سيما القطاع الطبي والتعليمي والمواصلات.