دون تحديد مصيرهم.. كوسوفو تُعيد عدداً من مواطنيها المنتمين لـ “داعش” من سوريا

دون تحديد مصيرهم.. كوسوفو تُعيد عدداً من مواطنيها المنتمين لـ “داعش” من سوريا

أكد وزير داخلية كوسوفو، “شيلال سفيكلا”، أمسِ الأحد، أنّه تمت استعادة 11 من مواطني بلاده المنتمين لتنظيم #داعش من مخيمات اللجوء في #سوريا.

وقال “سفيكلا”، على حسابه الرسمي، إنّ: «11 مواطناً وصلوا يوم السبت من سوريا»، ولم يورد أي تفاصيل عن الموقع الذي تم نقلهم منه أو عدد الرجال أو النساء أو الأطفال في المجموعة العائدة.

وأشار إلى أنّ #كوسوفو لا تزال عضوًا فخورًا ملتزمًا في #التحالف_الدولي ضد داعش، منوهاً إلى أنّ بلاده ستواصل المعركة ضد التطرف والإرهاب.

وما زال حوالي 90 شخصاً ينحدرون من كوسوفو، يتواجدون في سوريا،  الرجال منهم مقاتلون ومعظمهم من أرامل مسلحي “داعش” أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال، وَفْقاً لـِ (السلطات الكوسوفية).

وأصبح إقليم كوسوفو قبل عامين، أول منطقة أوروبية تعيد 110 من مواطنيها من سوريا، معظمهم من النساء والأطفال بمساعدة #واشنطن، موجهة للعديد منهم اتهامات بممارسة أنشطة مرتبطة بالإرهاب ويقضون حاليًا عقوبات بالسجن.

وانضم أكثر من 400 من مواطني كوسوفو إلى جماعات متشددة في سوريا و #العراق، لكن لم يغادر أي مواطن كوسوفي إلى هناك خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لسلطات البلاد.

وأشادت سِفَارة #الولايات_المتحدة في #بريشتينا بإعادتهم إلى الوطن، وكتبت «عمليات الاستعادة هذه تدل على رغبة كوسوفو في تحمل المسؤولية عن مواطنيها وأن تكون قدوة لغيرها من الدول، كوسوفو باتت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.