أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية جوي هود، أن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في جولته الرابعة، سيعقد بعد أيام قليلة لتعزيز العلاقات بين بين البلدين.

وقال هود خلال لقاء افتراضي في معهد “#واشنطن” لدراسات الشرق الأدنى: «نحن نشطون جداً في جهود إعادة الاستقرار إلى المجتمعات في #العراق التي دمرتها “#داعش”».

وأوضح أن «#الولايات_المتحدة هي أكبر مانح لتنمية العراق من خلال برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة.. قمنا بإعادة تأهيل أكثر من 130 مدرسة بهذا التمويل، إضافة إلى 57 مركز رعاية صحية أولية وست عيادات و62 محطة لمعالجة المياه و17 محطة كهرباء فرعية وثلاثة مستشفيات».

مشيراً إلى أن «#الكونغرس قدم منحة مالية بعشرة ملايين دولار مخصصة للتعليم. ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا في #الأمم_المتحدة والاتحاد الأوروبي لتلبية طلبات الحكومة العراقية فيما يخص تنظيم الانتخابات ومراقبتها».

وجدد هود دعوة الولايات المتحدة للسلطات العراقية لـ«جلب قتلة النشطاء العراقيين إلى العدالة».

وقال: «نحن نتحدث في كل فرصة ممكنة مع #الحكومة_العراقية حول حقوق الإنسان وأن عليهم واجب حماية المتظاهرين السلميين ونشطاء المجتمع المدني».

وأضاف: «في السادس من يوليو، كانت الذكرى السنوية الأولى لاغتيال #هشام_الهاشمي أمام منزله مباشرة، ولا يزال المسؤولون عن قتله واغتيال آخرين وإخفاء نشطاء المجتمع المدني طلقاء».

وتابع: «لا يساورنا شك في أن الميليشيات المسلحة المعادية للديمقراطية تقف وراء هذه الأعمال الجبانة وتستهدف حقوق الإنسان والديمقراطية، إنهم يستهدفون حقوق الإنسان ودعاة الديمقراطية، وهذا يجب أن ينتهي».

وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل على «دفع الحكومة العراقية لمواجهة تلك الميليشيات وتقديمهم للعدالة.. ونحن لسنا في حالة حرب مع هذه الميليشيات، نريدهم أن يتركوننا وشأننا ويتركوا الشعب العراقي وشأنه».

يُشار إلى أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.