الكاظمي يتجه لعزل إيران واللجوء إلى أميركا والسعودية.. مسارٌ جديدٌ بالعلاقات

الكاظمي يتجه لعزل إيران واللجوء إلى أميركا والسعودية.. مسارٌ جديدٌ بالعلاقات

تعتقد الولايات المتحدة أن المرحلة الحالية هي الأنسب لتشجيع #العراق على تحصين قراره السياسي، في ظل الانكفاء الإيراني الداخلي بسبب جائحة “#كورونا” والعقوبات الاقتصادية الأميركية التي خلّفت تداعيات في #طهران.

وبحسب وسائل إعلان عربية، فإن مسؤولين في #وزارة_الخارجية العراقية، يتواصلون مع وزارة الخارجية الأميركية، لترتيب صدمة هائلة لإيران خلال الشهرين الأخيرين تمثلت في عجز #الميليشيات الموالية لها عن استثمار فائض الموازنة السنوية في #بغداد لتمويل مشاريعها في العراق.

وفي ظل تولي #مصطفى_الكاظمي رئاسة #الحكومة_العراقية، يبدو أن تمويل خطط حلفاء إيران في العراق محاط بخطر كبير.

وعبرَّ رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي بوضوح عن الاتجاه الذي يجب أن يسلكه العراق عاجلاً لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط، قائلاً إن «بغداد لا يمكن أن تستغني عن المجتمع الدولي».

وأضاف الحلبوسي في تصريحاتٍ صحافية، أن «العراق في حال أراد مساعدات مالية عاجلة لتأمين رواتب موظفيه فلن يجدها لدى إيران، بل لدى الخليج والغرب والولايات المتحدة».

وبعد مكالمة تلقاها من وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، ومواقف الدعم الصريحة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، جاء الموقف السعودي ليعبر عن ملامح مرحلة جديدة بين بغداد والرياض في ظل حكومة الكاظمي.

وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعم بلاده «لما يحقق للعراق نماءه وأمنه وحرصها على تقوية العلاقات بين البلدين».

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي مع رئيس الوزراء العراقي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.

وكان وزير الكهرباء العراقي السابق قاسم الفهداوي قد أقرَّ بأن أطرافاً سياسية منعت #العراق من استيراد الكهرباء من #السعودية بأسعار منخفضة قياساً بالأسعار الإيرانية، وذلك لضمان الفائدة الإيرانية من هذا الملف، وإن كان ذلك على حساب المواطن العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.