وكالات

ردّت #مرجعية_النجف على تصريح للنائب عن #تحالف_الفتح “حامد الموسوي”، قال فيه إن الأولى عرضت على زعيم تحالفه #هادي_العامري رئاسة هيئة #الحشد_الشعبي.

الرد جاء بنفي ما ورد في التصريح، عبر بيان لمكتب الشيخ “عبد المهدي الكربلائي” ممثّل المرجع الديني الأكبر لدى الشيعة #علي_السيستاني في #كربلاء.

قال البيان، إن «عدداً من وسائل الإعلام نشرت تصريحاً للنائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، عن تفاصيل زيارة رئيس تحالفه “هادي العامري” إلى ممثل المرجعية بشأن الحشد الشعبي».

وأضاف بيان “الكربلائي”، أن «النائب المذكور تحدث أن “العامري” تلقى طلب الزيارة من “الشيخ الكربلائي”، ورفض عرضاً منه لرئاسة هيئة الحشد الشعبي».

البيان أكمل موضّحاً، أن «ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول اللقاء بهم، وإنما طلب اللقاء يكون من قبل المسؤول نفسه، ولقاء “الكربلائي”  جاء بطلب من “العامري” نفسه».

وأكمل بيان ممثل مرجعية النجف، بالقول: إن «ممثل المرجعية لم يطلب من “هادي العامري” ترأسه لهيئة “الحشد الشعبي”؛ لأنها ليست من صلاحيته القانونية».

لافتاً، أن «ما تم طرحه باللقاء هو بيان رؤية المرجعية حول ضرورة تطبيق قانون “هيئة الحشد الشعبي”، وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها التامة».

«مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أُسِّسَ “الحشد الشعبي” وفق رؤى وفتاوى المرجعية الدينية التي صدرت في حينها»، أشار بيان ممثل المرجعية الدينية.

قائلاً: إن «رؤية المرجعية تضمن أيضاً ضرورة إجراء تقويم وتصحيح لبعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها “هيئة الحشد”، وأن تكون قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات المقدسة».

وختم بيان الشيخ “عبد المهدي الكربلائي”، خطيب منبر الجمعة من العتبة الحُسينيّة في كربلاء، بالقول إن «النائب “حامد الموسوي” لم يكن حاضراً في هذا اللقاء».

والشهر المنصرم، انسحبت فصائل مرجعية النجف من هيئة “الحشد الشعبي”، وأعلنت انضمامها إلى القوات الرسمية العراقية، بعد تصاعد التوتر بينها وبين الفصائل الموالية لـ #إيران.

وجاءت خطوة الانسحاب، لرفض فصائل المرجعية ترشيح القيادي في ميليشيا #كتائب_حزب_الله، #أبو_فدك لمنصب نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في فبراير الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.