في الوقت الذي تستمر فيه #أنقرة باستخدام ملف #اللاجئين_السوريين بشكل (دعائي) لابتزاز دول الغرب، تواصل المعارضة التركية استغلال لجوئهم إلى تلك البلاد لتمرير خطاباتها الهادفة لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية أمام نظام الرئيس “إردوغان، حتى لو أدى ذلك لبث المزيد من خطاب (الكراهية) والتحريض ضد السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.

آخر محاولات استخدام ملف اللاجئين السوريين كـ “مكسر عصا”، حدث يوم أمس السبت في خطاب بثه زعيم حزب “الشعوب الجمهوري” التركي المعارض”CHP”، كليتشدار أوغلو، قال فيه: إن «الحكومة التركية أنفقت على اللاجئين السوريين 40 مليار دولار ولم يكن هناك جائحة #كورونا. متسائلاً: «ماذا استفادت الحكومة من ذلك؟».

كلام “أوغلو” جاء في اجتماع جرى عبر تقنية الفيديو وضم رؤساء غرف الحرفيين في قطاعات مختلفة، استمع فيه لمشاكل ومطالب أصحاب المتاجر والأعمال في ظل تفشي فيروس “كورونا” وتوقف معظمهم عن العمل.

وزعم المعارض التركي، أن «الحكومة التركية، بينما دعمت السوريين لم تقدم ملياراً واحداً لأصحاب المتاجر والأعمال لتغطية الأضرار التي تكبدوها بسبب إغلاق أعمالهم»، متناسياً أن السوريين هم أيضاً من أكثر المتضررين اقتصادياً وقد فقدت آلاف العائلات مصادر رزقها بسبب إجراءات الحظر.

وهذه ليست هذه المرة الأولى التي يأتي فيها ذكر السوريين في خطابات المعارضة التركية، حيث بلغت تلك التصريحات حد التهديد والتوعد بطرد اللاجئين إلى بلادهم في حال الفوز بالانتخابات.

ومن بين أكثر المسؤولين الأتراك الذين يتحدثون باستمرار عن ملف اللاجئين، زعيم حزب الشعوب الجمهوري، كليتشدار أوغلو، وزعيمة حزب الجيد التركي، ميرال أكشينار، والنائب البرلماني أوميت أوزداغ وغيرهم.

وكانت تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان”، أواخر العام الماضي، عن إنفاق 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين قد أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، وعززت من خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين بين أواسط الأتراك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.