قُتل شخص بريف #إدلب الجنوبي أثناء عمله في الزراعة، اليوم الأحد، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب المُستمرة في البلاد منذ 10 سنوات.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محليين: إن «القنبلة من مخلفات قصف سابق لقوات #الحكومة_السورية على محيط قرية “كنصفرة” بـ #جبل_الزاوية».

وليست هذه المرة الأولى التي تنفجر فيها مخلفات الحرب في المنطقة، حيث انفجر لغم أرضي في الـ28 آذار/ مارس الماضي، في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة “النيرب” شرقي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروحٍ متفاوتة.

كما انفجر لغم أرضي آخر في الشهر ذاته من مخلفات القوات الحكومية زرع على أطراف بلدة “البارة” في “جبل الزاوية” تسبب بمقتل رجل وإصابة أخر بجروح متوسطة.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.

وبحسب اللجنة، فإن «الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمّال البناء وجامعي الخردة، والعاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر».

وتُعتبر سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغْم من حظر القانون الدَّوْليّ استخدامها، وفقاً لـ”الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.