عمَّقت إطلالة “رامي مخلوف” صاحب شركة “سيرتيل” وابن خال الرئيس “بشار الأسد”، جراح الليرة السورية، وزادت من حدة تدهورها لتتخطى حاجز الـ 1750 ليرة مقابل الدولار الأميركي.

وسجل سعر #الصرف في #دمشق وحلب، اليوم الإثنين، 1760 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد “مبيع”، و1730 ليرة “شراء”، أي هبط سعر الصرف في أقل من 24 ساعة بنحو 100 ليرة.

كما وصل سعر صرف اليورو، إلى 1903 ليرة سورية “مبيع”، و1866 ليرة “شراء” بحسب مؤشر موقع (الليرة اليوم).

والليرة التركية، سجلت 257 ليرة سورية “مبيع”، و250 ليرة سورية “شراء”.

أما في إدلب، فسجلت الليرة تدهوراً أكثر، إذ وصل سعر صرف #الدولار إلى 1870 ليرة “مبيع”، و1830 ليرة “شراء”.

في وقت، سجل سعر صرف #الليرة_التركية في إدلب، 272 ليرة سورية “مبيع”، و264 ليرة سورية “شراء”.

وبالتزامن مع انهيار سعر صرف الليرة، ارتفعت أسعار #الذهب في الأسواق السورية بنحو 10 آلاف ليرة للغرام خلال أقل من 24 ساعة، إذ سجل الغرام عيار21، سعر 90358 ليرة، أما الغرام عيار18، فسجل 77450.

وظهر “#رامي_مخلوف” أمس الأحد، في تسجيل مصور هو الثالث له منذ بداية شهر أيار الحالي، إذ كشف عن رفضه الاستقالة من شركته “سيريتل” استجابة لطلب السلطات السورية.

كما هدد بأن #الاقتصاد السوري معرض للانهيار في حال استمرت السلطات في خطواتها ضد شركته “#سيريتل”.

وجاءت التسجيلات الثلاث لمخلوف عقب قرار للحكومة السورية، طالبت فيه شركة “سيريتل” المملوكة لمخلوف، بدفع ما وصفته بـ “مستحقات للخزينة” تقدر بنحو 133 مليار #ليرة سورية.

يشار إلى أن معظم السوريين، الذين يعيشون في مناطق السلطات السورية يدفعون ثمن الخلافات الحاصلة في الفئة الحاكمة، إذ تسجل أسعار المواد الأساسية ارتفاعاً لحظياً وبأرقام فلكية، وسط تدن حاد في مستوى معيشة الفرد وارتفاع معدلات #التضخم، وانعدام شبه كامل للقوة الشرائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.