كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، #حسين_علاوي، اليوم السبت، أهداف زيارة رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي إلى #الولايات_المتحدة الأميركية.

وقال “علاوي” إن: «زيارة “الكاظمي” تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي بمرحلته الجديدة بعد 3 جولات ناجحة من الحوار تكللت بخفض الوجود العسكري الأميركي من 5200 إلى 2500 مستشار عسكري».

وأضاف بتصريح صحفي أن: «الكاظمي يسعى لمناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية الأميركية بعد إجراء جلسة الحوار الفني العسكري بين الجانب العراقي والجانب الأميركي التي عقدت في #بغداد مؤخراً».

مُشيراً إلى أن: «الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز الاقتصاد العراقي من خلال العمل مع مجموعة الاتصال وصندوق النقد الدولي حول الورقة البيضاء التي طرحتها حكومة “الكاظمي” لإصلاح الاقتصاد العراقي».

وأكّد أن: «الزيارة ستشهد أيضاً تقديم شرح لعمل الحكومة في توفير المناخ الانتخابي لإجراء الانتخابات (…) وحث دول العالم والمؤسسات الدولية على المساهمة بمراقبة الانتخابات من خلال المراقبين الدوليين للانتخابات».

وكانت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، “جين باسكي” قالت السبت إن: «الرئيس الأميركي #جو_بايدن يتطلع إلى الترحيب بالكاظمي، في واشنطن في 26 من هذا الشهر».

مبيّنةً في بيان أن «زيارة “الكاظمي” ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في اتفاق الإطار الاستراتيجي».

لافتة إلى أن «الزيارة ستركز أيضاً على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك من خلال مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ».

وأشارت إلى أن: «الرئيس “بايدن” يتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع #العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش».

والخميس الماضي، استقبل الكاظمي في مكتبه ببغداد، منسق #البيت_الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال #أفريقيا “بريت مكغورك” والوفد المرافق له.

وذكر الكاظمي في بيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في (أبريل/ نيسان) المنصرم.

وذكر الطرفان في البيان أن: «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.