أقدمت شركة أمنية روسية على تجنيد عشرات السوريين لإرسالهم إلى #ليبيا والقتال إلى جانب صفوف «الجيش الوطني الليبي».

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، «بلغ عدد المجندين حتى الآن نحو 180 شخص من محافظات مختلفة من #سوريا (اللاذقية – حمص – الرقة – الحسكة)، حيث سيتقاضون ما يقارب الـ 1000 دولار أميركي، من أجل القتال إلى جانب قوات (حفتر) في #ليبيا، ضد حكومة الوفاق المدعومة من #تركيا».

وأكد المرصد، أن «المجندين ما يزالوا في قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، والتي تسيطر عليها القوات الروسية، وذلك تمهيداً لنقلهم إلى #ليبيا».

في حين طالب المرصد، المجتمع الدولي، بالتدخل لوضع حد بخصوص تجنيد السوريين وإرسالهم كمقاتلين إلى ليبيا، سواءً من الشركة الأمنية الروسية أو من قبل تركيا.

وأرسلت تركيا، أمس، 122 مقاتلاً من المعارضة السورية الموالية لها، إلى الأراضي الليبية، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، في وقتٍ، بلغت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي المعارضة إلى 298 مقاتلاً، قتلوا خلال المعارك في عدة مناطق من #ليبيا.

إلى ذلك، وصل تعداد مقاتلي المعارضة المدعومة من قبل تركيا الواصلين إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ما يقارب 8950 مقاتلاً، بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل لنحو 3300 مجند.


 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.