أفاد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأن #إيران تسعى إلى خفض التصعيد مع #الولايات_المتحدة، وخصوصاً في #العراق، كما أمرت وكلاءها من “الميليشيات” بوقف هجماتها الصاروخية على #القوات_الأميركية.

وأشار التقرير إلى أن «إيران، بعد سنوات من التوترات التي كادت أن تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب، خففت نهجها تجاه الغرب، وانتقلت من سياسة الاستفزاز إلى سياسة التعاون المحدود».

«ويعكس هذا التغير محاولة إيران تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة»، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن «الأميركيين قابلوا هذا التغير في سلوك إيران بشكل هادئ وغير مباشر، رغم أنهم يرفضون الإقرار علانية بأي تغيير في الموقف الإيراني».

فيما أكد أن «هذه البدايات بالمجمل تمثل انفراجاً أولياً، حتى وإن لم يستمر أو يؤد إلى إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة، فقد خفض بالفعل توتر العلاقة، مقللاً من خطر النزاع المفتوح».

ولفتت الصحيفة إلى أنه «بعد أشهر من هجمات الكر والفر على القوات الأميركية في العراق والتي دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب في يناير، أوقفت #طهران نشاط الميليشيات الموالية لها وتوقفت الهجمات إلى حد كبير».

ونقلت الصحيفة عن سياسي عراقي طلب عدم كشف هويته، قوله إن «إيران بالغت في لعب أوراقها في #لبنان، وفي #سوريا، ثم جاءت تظاهرات الخريف وحقيقة أن #الشيعة تظاهروا ضد إيران وقد هزت المسؤول الإيراني».

وكان موقع “بلومبيرغ” الأميركي قد قال في وقت سابق إن «#إيران تفقد قبضتها على #العراق، وإن موقفها ضعف في العراق منذ وفاة الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في يناير المنصرم».

الموقع نقل عن الباحث في “#معهد_واشنطن لسياسة #الشرق_الأدنى”، “مايكل نايتس” قوله: «عندما قتل “سليماني”، بالغت إيران كثيراً في رد الفعل».

«ومنذ مقتله ضعف موقف إيران في العراق أكثر، وفقدت السيطرة»، يضيف “نايتس” للموقع الأميركي، لكنه يستدرك مؤكداً «لا يزال لها تأثيراً، ولكن “ليس بالسيطرة”».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.