قُتل قياديٌ سابق في تنظيم «جند الأقصى»، على يد «هيئة تحرير الشام»، اليوم الجمعة، بعد اشتباكاتٍ اندلعت بينها وبين أشخاصٍ تتهمهم بالتعامل مع تنظيم #داعش.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «القوى الأمنية التابعة لـ «هيئة تحرير الشام»، داهمت بلدة “النيرب” بريف #إدلب، واشتبكت مع مطلوبين بالنسبة لها، وقتلت قيادياً سابقاً في تنظيم جند الأقصى، أمام عائلته، ونقلت جثته إلى مكانٍ مجهول».

وأضاف المرصد الحقوقي، أن «إدلب والمناطق الخاضعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، تشهد انقلاباً أمنياً يتمثل في عمليات خطف وسرقة وسطو مسلح».

وفي وقتٍ سابق، «شهدت مدينة “سلقين” بريف إدلب، حالة اختطاف قام بها مسلحون مجهولين لمواطن من المدينة بتاريخ 7 أيار الجاري، وطالبوا ذويه بفدية مالية كبيرة، بعد إرسال شريط مصور لهم، يُظهر لحظة قطعِهم لإصبعه وتعذيبه بشكل وحشي»، بحسب ما وثقه المرصد الحقوقي.

وفي سياقٍ متصل، اُختطف مواطن من الطائفة المسيحية من قرية “اليعقوبية” بريف جسر الشغور، دون معرفة الأسباب والدوافع.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» التي كانت تسمى #جبهة_النصرة سابقاً، على عدة مدن وبلدات في ريف إدلب، في حين، تقوم بعمليات مداهمة مستمرة على المناطق التي تُسيطر عليها، بحثاً عن المطلوبين المتهمين بالتعامل مع تنظيم داعش سابقاً.


 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة