تشهد العلاقات بين #موسكو و #دمشق المزيد من التوتر، على خلفية عدم التزام الأخيرة بوعودها التي قطعتها في أوقات سابقة، حين تعهدت بإبعاد القوات الإيرانية وتقييد حركتها في مواقع استراتيجية، منها #مطار_دمشق الدولي والجنوب السوري.

وتداولت وسائل إعلام روسية خلال الفترة الماضية، أنباء تتحدث عن استياء روسي من تغاضي حكومة دمشق وقياداتها العسكرية عن عودة القوات الإيرانية إلى مجمع يقع بالقرب من “مطار دمشق”، يطلق عليه مسمى “الغرفة الزجاجية”، كانت القيادة الروسية قد طلبت من القيادة السورية منع القوات الإيرانية من التواجد فيه وفي مواقع قرب المطار الذي أعدت #روسيا خطة لبدء استثماراتها فيه، حسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن شبكة «رامبلر» الروسية معلومات تؤكد أن المجمع يضم نحو 180 غرفة، سبق أن استخدمتها الميليشيات الإيرانية كمركز قيادة ومقرات لها، وخرجت منها بموجب اتفاق روسي مع القيادة السورية، بعد عدة ضربات إسرائيلية.

وتحدثت الشبكة  عن تعهد موسكو بإجراء أعمال الصيانة والترميم في ذلك المجمع، لكن القيادات الإيرانية عادت إليه وأقامت فيه عدة اجتماعات جرى آخرها في شهر يناير الماضي.

وكشف مسؤولون روس أن الحكومة السورية تراجعت أيضاً عن تعهداتها التي قطعتها للقيادة الروسية بخصوص الجنوب السوري، والتي تنص منع الوجود الإيراني وحزب الله في القنيطرة ودرعا، حيث سبق أن تم الاتفاق على ضرورة إبعاد تلك القوات لمسافة تزيد عن 85 كم عن الحدود الإسرائيلية، ، لكن دمشق انتهكت ذلك الاتفاق أيضاً وسمحت بعودة القوات الإيرانية إلى تلك المنطقة ويقوم #حزب_الله بإنشاء العديد من المقرات بالإضافة لقيامه بعمليات تجنيد أهالي درعا والقنيطرة للقتال في ميليشياته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.