كشف مصدرٌ قيادي في #المجلس_الوطني_الكردي، أن المرحلة الثانية من الحوار بين المجلس و حزب #الاتحاد_الديمقراطي، قد بدأت منذ يومين، مشيراً إلى الرغبة الواضحة لدى المتحاورين لإنجاح هذه الجولة من المناقشات التي ستتناول الجوانب الإدارية والاقتصادية.
وفي تصريح خاص لموقع (الحل نت)، قال مسؤول من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي:« إن الحوار الكردي – الكردي قد دخل مرحلته الثانية يوم الأربعاء الفائت، وأن العملية تجري بسلاسة ورعاية أميركية».
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى «أن الجلسة الأولى التي شهدت حضور أحزاب جديدة إلى جانب “الاتحاد الديمقراطي” لم تكن بحاجة لإيجاد أطر وتسميات جديدة، بحسب رؤية المجلس الوطني الكردي».
وأوضح المصدر أن المتحاورين «سيناقشون في هذه المرحلة القضايا الإدارية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه السكان، بغية إيجاد حلول يمكنها تخفيف الضغوط المعيشية عنهم».
وكانت الحوارات بين الطرفين الكرديين في #سوريا، قد بدأت مطلع نيسان/ أبريل الفائت، بدعم وإشراف أميركي، وسط تعتيم عن تفاصيل ذلك الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان حول الرؤية السياسية التي انتهت إليها المرحلة الأولى من الحوار.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.