وكالات

أفادت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، اليوم السبت، في تقريرٍ لها بأن هيئة #الحشد_الشعبي يشرع بخطوة تثير مزيداً من التكهنات حول مساعي قيادات بارزة في الفصائل إلى تحويلها لنسخة مشابهة للحرس الثوري الإيراني.

وتقول الصحيفة أن «قيادة “الحشد”، وهي المظلة الجامعة لنحو 70 فصيلاً مسلحاً توصف أغلبها بأنها مرتبطة بإيران عقائدياً وعملياتياً، ويقدر عديدها بأكثر من 115 ألف مسلح، إلى اعتماد الرتب العسكرية والتسلسل الهرمي الإداري في هيكلية الفصائل، في مسعى منها لزيادة السيطرة على الفصائل المسلحة المنضوية فيها».

وتضيف أن «هذه الرتب ستكون على غرار رتب قوات #الجيش والشرطة، وتبدأ من صفة منتسب جندي، ثمّ عريف وعريف أول، ثمّ ملازم، صعوداً إلى الرتب الأعلى التي تنتهي بمنصب رئيس أركان الحشد الذي يقابله حالياً منصب القائد الميداني العسكري الذي كان يشغله فعلياً نائب رئيس هيئة “الحشد” أبو مهدي المهندس».

وكان رئيس هيئة “الحشد الشعبي” #فالح_الفياض، قد أشار في وقتٍ سابق، أن «الحشد يحاجةة إلى إعادة بناء نفسه، والرتب ستمنح داخلها حسب القانون العسكري الاعتيادي، وليس حسب قانون الدمج».

ونقلت “العربي الجديد” عن مسؤول عراقي بارز في #بغداد، قوله، بوجود ما وصفها بـ”خطوات استباقية”، من أجل تعزيز وضع “الحشد الشعبي”، استعداداً لأي تغييرات سياسية تطرأ في العراق، في ظلّ متغيرات أميركية إيرانية مستمرة.

موضحاً أن «من بين تلك الخطوات هي جعل الحشد أكثر ترتيباً وأقل عشوائيةً من حيث الصفات التي يخرج بها قادته».

ولفت إلى أن «محاولات تنظيم سابقة جرت العام الماضي، لكنها فشلت وكان سبب فشلها الفصائل الولائية (المرتبطة بإيران)، كونها الأكثر استهتاراً في الالتزام بتوصيات الحكومة ومقرراتها، وهي تصل في بعض الأحيان إلى حد عدم احترام حتى قوات الجيش والشرطة».

في غضون ذلك، قال عضو #مجلس_النواب العراقي، باسم خشّان، إن «الحشد الشعبي سيعاني في تطبيق فكرة منح الرتب للمقاتلين والقادة، لأنّ غالبيتهم لا تنطبق عليهم المعايير التي وضعتها الكليات العسكرية، كما أنّ بعضهم لا يوالي العراق أصلاً، ومن الصعب على الحكومة العراقية أن تعمل على تخريج ضابط لا يؤمن بالعراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.