ما أن اعتقلت قوات من جهاز #مكافحة_الإرهاب العراقي، فجر الجمعة، عناصر لميليشيا #كتائب_حزب_الله في مقر للميليشيا جنوبي #بغداد حتى انفجرت جميع الميليشيات.

الميليشيات تحرّكت سرعان ما سمعت نبأ اعتقال /13/ عنصراً من ميليشيا “الكتائب”، ضمنهم /3/ قياديين، وكبيرهم الذي اعتقل، هو إيراني الجنسية ويشرف على عمليات تصنيع الصواريخ.

جاءت عملية اعتقال العناصر، بتوجيه من رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، وقد تابع بنفسه عملية القبض على عناصر ميليشيا “الكتائب”، وفق مصادر رسمية عراقية.

أثار هذا غضب الميليشيات، فهدّدت وتوعدّت “الكاظمي” و”مكافحة الإرهاب”، مطالبة بإطلاق سراح العناصر التي تم اعتقالها، وتقديم اعتذار رسمي لهم، لكن “الكاظمي” لم يعتذر.

بعد ذلك، انتشرت ميليشيات عراقية موالية لـ #إيران حول #المنطقة_الخضراء، وطوّقت مقار حكومية، في محاولة منها لترهيب السلطات العراقية والضغط عليها للإفراج عن المعتقلين.

تطويق “الخضراء” جاء بتحرك ميداني من قبل قائد ميليشيا الكتائب #أبو_فدك، والقائد في جهاز الحشد #أبو_زينب_اللامي، وزعيم ميليشيا #عصائب_أهل_الحق، #قيس_الخزعلي.

مصادر عراقية، قالت إن خطوة الميليشيات بمحاصرة “الخضراء” جاءت بالتنسيق مع إيران، وذلك في محاولة منهم لتأكيد منطق اللا دولة على حساب الدولة، وإرغامها على ترك المعتقلين.

منصات #التواصل_الاجتماعي تداولت مقاطع فيديوية تظهر سيارات عديدة للميليشيات العراقية وهي متوجهة صوب المنطقة الخضراء، مقر #الحكومة_العراقية، في ساعات الفجر الأولى.

ميليشيا كتائب حزب الله العميلة تستعرض قوتها في شوارع بغداد فجر الجمعة في تحد جديد لسلطة الدولة!!
وإن لم تقم القوى الامنية بوضع حد لاستهتار ميليشيات خامنئي في العراق، فلا رادع لها سوى ثوار تشرين الذين هزموا كل ميليشيات سليماني وأغلقوا مقراتهم عند اندلاع ثورة تشرين العظيمة pic.twitter.com/yttPSJLYML

— د. علي الجابري (@alialjabiri) June 26, 2020

زعيم ميليشيا “الكتائب” طالب “لكاظمي”، إقالة رئيس “جهاز مكافحة الإرهاب”، #عبد_الوهاب_الساعدي، وهي القوة التي اعتقلت عناصر الميليشيا في منطقة #الدورة جنوبي بغداد.

كل تلك التهديدات والتحركات، سرعان ما تلاشت، إذ انسحبت الميليشيات من “الخضراء” وعادت أدراجها، لرفض رئيس الحكومة القاطع بالإفراج عن المعتقلين، حسب وسائل إعلام محلية.

كانت #القوات_العراقية قد داهمت مقر ميليشيا “الكتائب” واعتقلت العناصر الموجودة فيه، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد الوجود الأميركي من سفارة وقواعد عسكرية في العراق.

حسب “فرانس برس”، فإن القوات الأمنية، عندما داهمت الميليشيا، قد صادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق تجاه المنطقة الخضراء و #السفارة_الأميركية الموجودة فيها.