وكالات

أكد #وزير_الدفاع التركي خلوصي أكار، احترام #تركيا للسيادة العراقية، إلا أنها ستواصل عمليتها العسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” في مناطق #إقليم_كردستان.

جاء ذلك في اجتماع لقيادات الجيش التركي في #أنقرة، حيث أشار أكار إلى أن «عمليتهم ضد عناصر “حزب العمال” في حفتنين مستمرة، وستواصل #القوات_التركية محاولاتها في السيطرة على الوضع في تلك المنطقة».

وأضاف أكار أنه «تم تحييد 41 عنصراً من حزب العمال، في عملية (مخلب النمر)، ضمن حدود إقليم كردستان».

مشيراً إلى أنه «منذ بداية عملية مخلب النمر في 17 من الشهر الجاري  وضعت القوات التركية يدها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر».

يشار إلى أن القوات التركية بدأت في 17 حزيران الجاري عملية “مخلب النمر” البرية في منطقة حفتانين، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وأدى القصف الجوي التركي منذ 10 حزيران الجاري والذي استهدف مناطق شيلادزي وكاني ماسي، إلى مقتل خمسة مواطنين.

وكان الناطق باسم وزارة شؤون البيشمركة اللواء بابكر فقي، قد أكد أن الجيش التركي توغل في أراضي إقليم كردستان مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومتراً، وقد تم إبلاغ الحكومة الاتحادية العراقية بانتهاك حدود وأراضي إقليم كردستان.

ولا تزال #القوات_التركية تتوغل في #إقليم_كردستان العراق، بالرغم من رفض واستهجان #بغداد، كما يواصل الطيران التابع لأنقرة ضرب القرى الكردية مخلفاً خسائر مادية وبشرية.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع #البرلمان_العراقي كاطع الركابي، إن القوات التركية جرفت /15/ قرية كردية شمالي البلاد، في غضون اليومين الماضيين.

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية أن «توغل القوات التركية في شمال العراق، لم يتوقف منذ أسبوعين، وعملياتها العسكرية مستمرة».

ولفت إلى أن «وفق المعلومات المتوفرة لدينا فإن تلك القوات جرفت 15 قرية كردية بعد تهجير أهاليها في المناطق الواقعة بين #زاخو ودهوك خلال الساعات /48/ الماضية».

وأضاف الركابي: «للأسف لم نجد أي تحرك من #الحكومة_العراقية، أو حكومة لإقليم كردستان، حيال هذا الأمر».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.