توفيّ مدني، اليوم الثلاثاء، في ريف #عفرين شمالي #حلب، إثر تعرضه للضرب والتعذيب في سجون «فرقة الحمزات» الموالية لـ #تركيا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «مدني ينحدر من قرية “قرزيحل” التابعة لناحية “شيراوا” بريف عفرين، فقد حياته تحت تأثير التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله لدى “فرقة الحمزات” منذ نحو شهرين».

وأضاف المرصد، أن المدني «اُعتقل من قبل الفرقة لأسبابٍ مجهولة، ومن ثم أُطلق سراحه قبل نحو 20 يوم، وهو بحالة صحية رديئة ومصاب بمرض السل، ونتيجة تداعيات التعذيب الشديد فارق حياته صباح اليوم».

وتعتبر “فرقة الحمزات”، والتي تأسست في نيسان/ أبريل ٢٠١٦، بريف حلب، من أبرز فصائل «الجيش الوطني»، التي تدعمها تركيا، حيث شاركت في عملية غصن الزيتون في كانون الثاني/يناير ٢٠١٨ ضمن مناطق عفرين وريفها، ونبع السلام في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩، في مناطق #رأس_العين و #تل_أبيض.

وتستمر “فرقة الحمزات” وباقي فصائل “الجيش الوطني”، بتضييق الخناق على سكان المناطق التي يسيطرون عليها، منذ اللحظات الأولى من دخولهم للمنطقة، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأهالي هناك.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.