وكالات

أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر عراقية بأن المصور الخاص برئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي هو الفنان الكردي جمال بنجويني.

وبحسب موقع “باب الشرق”، فإن «بنجويني تمكن من الوصول إلى العالمية حاصداً العديد من الجوائز الدولية، بصوره التي تروي واقعاً تراجيدياً في الغالب».

وأضاف الموقع أن «جمال بنجويني من مواليد عام 1981 في أحد مخيمات اللاجئين على الحدود الإيرانية العراقية بعيداً عن مدينته بنجوين في خضم حرب طاحنة دارت رحاها بين البلدين على مدى ثمانية أعوام».

ونقلت الموقع عن المصور بنجويني، قوله: «كنت أشاهد المصورين والصحافيين الذين يتوافدون على المخيم، وأقول مع نفسي متى أصبح مصوراً مثلهم في يوم من الأيام».

ويروي الموقع أنه «بسبب الحرب الداخلية التي شهدها الإقليم بين أعوام 1992-1998، اضطر جمال إلى أن ينقطع عن الدراسة بعض السنوات، وفي عام 1999 اصطحب الرئيس العراقي السابق #جلال_طالباني وعقيلته هيرو إبراهيم أحمد معهما بنجويني إلى #السليمانية وساعداه على استكمال الدراسة فيها وكان يبلغ من العمر حينها 17 عاماً، واشترى أول آلة كاميرا».

واستكمل بنجويني حديثه: «بعد انتقالي إلى السليمانية، اشتريت آلة كاميرا وبدأت بالتقاط الصور الفوتوغرافية للتماثيل والمنحوتات التي أنحتها، فقد تعلمت فن النحت منذ الثامنة من عمري».

وبعد عام 2003، وسقوط نظام #صدام_حسين، توجه بنجويني إلى بغداد ومناطق العراق الأخرى للتصوير، وفقاً لحديثه.

ويلفت إلى أنه «جاب ميادين الحرب وشوارع المدن ليسجل بكاميراته تلك الأحداث ناقلاً للعالم صورة الحياة في #العراق في ظل الحرب، واستمر يرفد الصحف ووكالات الأنباء العالمية بصوره التي كان يلتقطها في أجواء مشحونة بالاضطراب والمعارك والحروب والأحداث الساخنة متنقلاً من تصوير هذه الحرب إلى تلك، واستمر في عمله حتى عام 2009».

كما أنه عمل مصوراً صحافياً في العديد من الصحف الدولية المهمة، مثل وكالة “رويترز” وجريدة “نيويورك تايمز” و”غارديان” ومجلة “ناشيونال جيوغرافيك”، و”بي بي سي” و”واشنطن بوست” و”فايننشيال تايمز” وصحف دولية أخرى.

وخلال الأيام الماضية استغرب عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اللقطات التي ظهر فيها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولا سيما أنها بعضها “هوليودية” من جهة نظرهم، ما دفعهم إلى التقصي عن هوية المصور.