أثبتت الفحوصات الطبية التي أُجريت للشاب السوري، “أنس حساني”، (17 سنة)، بعد تعرضه لاعتداءٍ على يد مجموعة من الشبان الأتراك، الشهر الماضي، أنه يعاني من فقدان بالذاكرة، إضافةً لنزيف دماغي، فيما لا يزال يتلقى العلاج بإحدى مستشفيات ولاية “هاتاي” بـ #تركيا.

الشاب السوري الذي تعرض للاعتداء، “أنس حساني”

وقال شقيق الشاب، “أحمد الحساني”، إن «الإعلام تناول حادثة الاعتداء، ولكن بعد مرور الأيام “نسانا”، حيث مضى على وجودنا بالمستشفى نحو 20 يوماً»، وأضاف «نريد مساعدة قانونية لمحاسبة المجرمين»، وفق وسائل إعلام تركية.

وأشار الشاب، إلى أن أخاه “أنس” بدأ يتحدث، ولكنه لا يتذكر ما حصل معه، متأملاً أن يكون كل شيء على ما يرام، وتمنى بقوله «يجب ألا يفلت المجرمون من العقاب، وألا يتعرض أي أحد لمثل هذا الاعتداء».

وفي أواخر تموز/يوليو الماضي، تعرض خمسة شبان سوريين كانوا عائدين من إحدى دوراتهم التعليمية، لاعتداء على يد شبان أتراك في ولاية “هاتاي”، بعد أن سألوا الطلاب عن جنسيتهم.

في غضون ذلك، تمكن ثلاثة طلاب من الهرب، بينما عجز الطالبان “مفوض إبراهيم” و”أنس الحساني” عن الهروب، ليتعرضا إلى الضرب على يد الأتراك الذين صرخوا أثناء العراك، مخاطبين الشابين «إما أن تعودوا إلى بلدكم، أو سنقتلكم هنا».

وأُسعف الشابان إلى مستشفى “كارخان” الحكومي، ليتبين بعد الفحص، أن “أنس الحساني” يعاني من كسر بالجمجمة، إضافةً لنزيفٍ حاد، بينما تعرض زميله للعديد من الرضوض.

وكانت ولاية “هاتاي” قد أعلنت في بيانٍ، أنها «بدأت التحقيق بجريمة الاعتداء العنصري، مؤكدةً أن سبعة إلى ثمانية شبان أتراك وراء هذا الاعتداء».

وخلال السنوات الماضية، تعرض العديد من اللاجئين السوريين لحملاتٍ واعتداءات كراهية، سواءً جماعية أو فردية في الولايات التي يستقرون فيها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.