وكالات

طالب القيادي في التيار الصدري #حاكم_الزاملي، رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، بالكشف عن “الطرف الثالث” الذي يقتل ويقمع #المتظاهرين منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول من العام الماضي.

وقال الزاملي في تصريحاتٍ صحافية إن «حكومة الكاظمي جاءت بدماء المتظاهرين، وللمتظاهرين فضل كبير في وصول الكاظمي إلى رئاسة الوزراء، وأغلبية المقربين منه، هم الناشطون والصحافيون الذي كانوا ينتقدون الطرف الثالث الذي يقف خلف عمليات قتل وقمع المتظاهرين».

مبيناً أن «حكومة الكاظمي حتى الساعة لم تكشف قتلة المتظاهرين منذ انطلاق ثورة أكتوبر».

وأكد الزاملي أن «رئيس الحكومة يمتلك كل المعلومات الدقيقة عن الجهات التي قتلت المحتجين وقمع المتظاهرين».

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أصدر الثلاثاء الماضي، سلسلة توجيهات بشأن التظاهرات، وأكد التزامه الشخصي بحماية المحتجين.

من جهته، اتهم العضو السابق في #البرلمان_العراقي مشعان الجبوري، اليوم الخميس، إيران بـ«تحريك وكلائها وحلفائها في البرلمان لمنع تمرير إصلاحات الكاظمي».

مضيفاً في تغريدة عبر “تويتر”: «إيران وجهت مندسيها وسط المتظاهرين للمطالبة بإسقاطه وافتعال اقتتال مع القوات الأمنية لتحقق هدفين الانتقام من الثوار لأنهم السبب في سقوط حكومة أتباعها، ومن الكاظمي لأنه لم يقبل بما طالبه به المرشد! »، في إشارة إلى المرشد الإيراني #علي_خامنئي.

وكان وزير الدفاع السابق في العراق نجاح الشمري، قد كشف عن وجود ما اسماه بالطرف الثالث، يقوم بقمع وقتل المتظاهرين، فيما أكد أن هذا الطرف استخدم أسلحة لم يتم استيرادها من قبل الجهات الرسمية.

عقب ذلك، كشف القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية #أثيل_النجيفي، عن أن «الطرف الثالث معروف لدى #الحكومة_العراقية وجميع القوى السياسية، لكن الجميع يخشى الكشف عنهم أو التحقيق معهم، أو حتى الإشارة لهم بأي شيء».

النجيفي، قال لـ”الحل نت” إن «الطرف الثالث يتكون من الدولة العميقة، وكذلك #الميليشيات التي أصبحت جزء من العملية السياسية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.