في مقابلة متلفزة أجريت معه، قال #مياكل_بريجنت، إن #أميركا «سئمت من اعتماد ستراتيحية الصبر منذ /17/ سنة رداً على استهداف مصالحها في #العراق وحان وقت القرار».

“بريجنت”، وهو كبير الباحثين في #معهد_هودسون، أكّد أن «هذا الملف سيتم مناقشته في الزيارة التي يجريها رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إلى العاصمة الامريكية #واشنطن».

ولفت إلى أن «هناك احتمالية بحدوث انسحاب لـ #الولايات_المتحدة و #حلف_الناتو من العراق إن بقي الوضع على حاله، وهذا قد يحوله إلى #يمن أو #سوريا جديدة».

مُشيراً إبّان المقابلة إلى أن «لو حدثت انتخابات نزيهة وفق قانون انتخاب جديد في العراق، فإنّنا نتوقع تغييراً في شكل #البرلمان_العراقي الحالي قد يصل إلى نحو (80 %)».

وأوضح، أن «الولايات المتحدة تريد تغييراً ملموساً في العراق، ورئيس الوزراء العراقي سيطلب مزيداً من الصبر، ولا أعتقد أن واشنطن ستكون مرنة بهذا الجانب».

وانطلق “الكاظمي”، اليوم، إلى واشنطن، في إطار الزيارة الاستراتيجية التي من المفترض أن تضع اتفاقات على جملة من الملفات، ومنها الوجود الأجنبي في العراق.

وأمس الأول، توجّه وفد (رفيع المستوى) برئاسة وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين، إلى أميركا، تمهيداً لزيارة “الكاظمي”، الذي سيلتقي الرئيس الأميركط #دونالد_ترامب، الخميس المقبل.

وكان المتحدّث باسم رئيس الوزراء، قال، إن «زيارة “الكاظمي”، هي لاستكمال الجولة الثانية من #الحوار_الاستراتيجي بين العراق وأميركا، بعد أن بدأت الجولة الأولى في يونيو المنصرم».