أيقظت أغنية عن طعام “#المكدوس” الشهير في #سوريا، مواجع نشطاء التواصل الاجتماعي السوريين، وبخاصة مع ارتفاع الأسعار، الذي سيحرم معظم الأسر السورية من “المكدوس” هذا العام أيضاً.

ونشر  الفنان “#سام_عبد_الله” أغنية على حسابه في فيسبوك، في كلماتها تفاصيل عن معاناة السوريين، وعدم قدرتهم على تأمين مونة المكدوس، لارتفاع أسعار مستلزماتها، إذ تتكون من #الباذنجان المخلل، والمحشي بالمكسرات.

وناشدت الأغنية الله، أن تنخفض تكلفة “المكدوس”، وتصبح #أسعار مستلزماته بيد #الفقراء.

وقالت الأغنية:

يا سيدي يا أيها القدوس

قد جاءنا موسم المكدوس

عجِّل بدعم سعر الباذنجان

وافتح لنا الطريق للدكان

كي نشتري لوازم المكدوس

دعوت يا الله فاستجبني

فالفستق بالحشوة ما أعجبني

فاللوز غالي والجوز غالي

وكما رأيت سيدي فقير حالي

مد لي يدك هاتها لبوس

ورخِّص المكدوس

https://www.facebook.com/Samovisky.abdullah/videos/3716232831725291/

ووافقت معظم ردود فعل السوريين، على مواقع #التواصل_الاجتماعي، ما ورد بالأغنية، وتحدثوا عن معاناتهم في تأمين المعيشة، وحبهم الشديد لـ “المكدوس”، مع أنهم غير قادرين مادياً على تأمينه على موائدهم.

وعلَّقت صاحبة حساب “كاثرين مالح” على فيسبوك قائلةً «مستعدة بيع تلت رباع قلبي كرمال المكدوس ولوازمو».

ورد عليها الفنان “سام عبد الله” صاحب الأغنية بقوله «والكلية اليمين عطيني بدالها قطرميزين مكدوس».

وطالب “أحمد نفوري” من المغني، تأليف أغنية حول غلاء أسعار اللحوم، وعدم قدرة السوريين على تناول اللحوم، وقال «طبعاً كنت عملتلنا اغنية عم تتغزل بالبقر و الدجاج مثلاً !!».

وتغزلت بمرارة “أية فيولا” بالمكدوس قائلةً «المكدوس وما أدراك ما المكدوس ..قطرميزاتو بتزيّن المطابخ وبتنحط عالروس».

في حين، أبدت “نهلا وسوف” تشاؤمها من إمكانية تأمين المكدوس هذه الموسم، وقالت «شكلو الشعب السنة رح يعمل حبتين مكدوس ويقضي لحوسة فيهن طول السنة».

والفنان سام عبدالله له العديد من الأغاني الخاصة التي غناها بصوته، بالإضافة إلى أنه كان يعزف على العود ويغني ضمن فرقة #الصعاليك السورية، التي إعادت غناء التراث السوري بطريقة مميزة ولافتة.

يذكر أن أكثر من 83% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية، بحسب بيانات صادرة عن الأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.