وكالات

بعد اغتيال أربعة ناشطين في البصرة العراقية، وصل اليوم الخميس، وزير الداخلية عثمان الغانمي إلى المدينة بأمرٍ من رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

وضمن الوفد الأمني الذي وصل إلى #البصرة، كان رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري فضلاً عن وكيلي الوزارة لشؤون الاستخبارات وشؤون الشرطة.

وذكر مدير إعلام وزارة الداخلية سعد معن في تصريحاتٍ إن «الزيارة تأتي بشان الاغتيالات الأخيرة والوضع الأمني في المحافظة».

وعقد الغانمي فور وصوله اجتماعه الأول في مقر فرقة /14/ التابعة للجيش العراقي، فيما توجه بعدها إلى مبنى شرطة البصرة ضمن جولة لمتابعة التداعيات الاخيرة التي سجلتها محافظة البصرة من عمليات اغتيالات للناشطين.

في غضون ذلك، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن محافظة البصرة بدر الزيادي عن خطة أمنية جديدة باشرت بها المحافظة.

وقال الزيادي إن «تغيير قائد شرطة البصرة ليس له علاقة في الأحداث الاخيرة»، مضيفاً أن «الخطة الجديدة تختلف عما كانت عليه بعد تغيير قائد الشرطة رشيد فليح».

واغتال مسلّحون مجهولون الناشطة المدنية #رهام_يعقوب وصديقة لها، بعد مهاجمتهم لها في سيارة كانت تركبها مع صديقتها و /2/ أخريات في #البصرة جنوبي #العراق.

وبحسب وسائل إعلام محلية من المحافظة، فإن «المسلحين فتحوا النار على سيارة نوع “سنتافي” يركبنها الناشطات الأربعة بالقرب من #التقاطع_التجاري وسط البصرة».

وقُتلت الناشطة “رهام يعقوب” وصديقتها بالحال فور إطلاق الرصاص نحوهن، فيما تم نقل الناشطتَين الأخريات إلى مستشفى قريب بعد إصابتهن بعدّة طلقات، حسب الوسائل الإعلامية.

و”رهام يعقوب” هي طبيبة متخصّصة في مجال التغذية واللياقة البدنية، وطالبة دكتوراه في كلية التربية الرياضية، شاركت بقوة في الاحتجاجات العراقية التي عمّت العراق في أكتوبر المنصرم.

ومنذ /5/ أيام، اغتال مسلّحون مجهولون الناشط في احتجاجات البصرة #تحسين_أسامة بعد اقتحامهم لمنزله، حيث أطلقوا على جسده /21/ رصاصة أردته قتيلاً.

والأحد الماضي، فشلت محاولة لاغتيال الناشطة #لوديا_ريمون والناشطين #عباس_صبحي  و #فهد_الزيدي، عندما استهدفهم مجهولون بـ /15/ رصاصة في #كوت_الحجاج بالبصرة.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات العراقية في أكتوبر 2019، تغتال الميليشيات الموالية لـ #إيران المحتجين في التظاهرات العراقية بخاصة الناشطين والناشطات، وتخطفهم وتعذّبهم.

وحسب إحصاءات المنظمات المحلية وغير المحلية، فقد قتل منذ الاحتجاجات نحو /650/ محتجاً، وأصيب أكثر من /42/ ألفاً، منهم نحو /5/ آلاف بإعاقة دائمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.