«تحاول #تركيا استعادة “المجد العثماني” عبر استعراض عضلاتها ونشر قواتها في عديد من دول المنطقة، ما تسبب في ارتفاع موازنتها العسكرية وتراجع اقتصادها»، حسب وكالة (بلومبرغ).

الوكالة، وفي تقرير لها، «استعرضَت /10/ دول  أرسل إليها الرئيس التركي #رجب_إردوغان قوات عسكرية، سواء بشكل رسمي تحت مظلة دولية أو بخطوات أحادية لأغراض توسعية».

ليبيا

أولى الدول، التي استعرضتها الوكالة، هي #ليبيا، فقد «أرسل “إردوغان” قوات بحرية وبرية، وطائرات مسيرة مسلحة إلى ليبيا؛ لدعم الحكومة المعترف بها من قبل #الأمم_المتحدة».

«تهدف تركيا من خلال ذلك إلى إنقاذ عقود تجارية تقدّر بمليارات الدولارات، يمكن ألاّ تنفذ على الأرض، بسبب الصراع الليبي الذي طال أمده»، حسب التقرير المنشور، اليوم الجمعة.

سوريا

ثانية الدول، #سوريا، «فالتدخل العسكري التركي فيها يعد أحد أكبر عملياتها الخارجية منذ انهيار “الإمبراطورية العثمانية” بعد الحرب العالمية الأولى»، تقول (بلومبرغ).

العراق

الدولة الثالثة، هي #العراق، «إذ كثيراً ما ترسل تركيا طائرات حربية وقوات عبر الحدود إلى شمال العراق لاستهداف مخابئ حزب #العمال_الكردستاني»، وفقاً للوكالة.

«كما أنها تحتفظ بقواعد عسكرية أُنشئت في الأصل لبعثة حفظ سلام في التسعينيات، مصممة لفرض وقف إطلاق النار بين الأحزاب الكردية المتنافسة في المنطقة بوساطة دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين».

يقول التقرير الموسّع، آن «تركيا تؤكّد آن استمرار وجودها يشكل رادعاً لـ “حزب العمال” الكردستاني وضبطاً لتطلعات الأكراد في الاستقلال عن العراق»، بحسبها.

قطر

رابع دولة، هي #قطر، كما يبيّن التقرير، إذ «أقامت تركيا قاعدة عسكرية في قطر، بعد وقوفها إلى جانب #الدوحة إبان اندلاع النزاع الخليجي في عام 2017».

السودان

خامس الدول، هي #السودان، إذ «وافقت تركيا في وقت سابق على إنشاء مراكز تدريب عسكرية فيها إبان حكم الرئيس السابق “عمر البشير”، كما وقع “إردوغان” اتفاقيات مع #الخرطوم لزيادة الاستثمار والتجارة التركية».

كما «وافقت “حكومة البشير” في 2017 على استئجار جزيرة #سواكن لمدة 99 عاماً، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لتركيا ببناء قاعدة في الجزيرة، وبالتالي توسيع نطاق نفوذها العسكري إلى #البحر_الأحمر»، يُضيف التقرير.

الصومال

#الصومال هي سادس دولة، ففي 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة خارجية لها في #مقديشو، يقوم مئات من الجنود الأتراك بتدريب الجنود الصوماليين في إطار خطة تركية أوسع للمساعدة في إعادة بناء بلد دمرته عقود من الحروب العشائرية وتمرد حركة الشباب».

«وتعمل تركيا على تعزيز موطئ قدمها في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ زيارة “إردوغان” في عام 2011، مما يساعد على إحياء خدمات مثل التعليم والصحة والأمن، كما حصلت في 2020 على عرض من الصومال للمشاركة في التنقيب عن النفط قبالة سواحلها»، حسب وكالة (بلومبرغ).

أفغانستان

الدولة السابعة، هي #أفغانستان، إذ «تتواجد القوات التركية فيها كجزء من تحالف بقيادة حلف #شمال_الأطلسي، يضم أكثر من /50/ دولة لدعم قوات الأمن الأفغانية ضد #حركة_طالبان»، يشير التقرير.

أذربيجان

ثامن دولة هي #أذربيجان، إذ لدى «القوات المسلحة التركية وجود أيضاً في قاعدة عسكرية في أذربيجان، وأيضاً لديها حق استخدام قاعدة جوية في هذا البلد»، تلفت الوكالة في تقريرها.

«كما أجرت الدولتان تدريبات عسكرية مشتركة، هذا الشهر، بعد مناوشات وقعت في وقت سابق بين أذربيجان و #أرمينيا التي لديها خلافات متجذّرة مع حكومة أنقرة».

قبرص واليونان

وفقاً للتقرير: «تقوم البحرية التركية بدوريات في #البحر_الأبيض المتوسط و #بحر-إيجة، إذ تطالب بمصالحها المتعلقة بالطاقة والأراضي وسط تصاعد التوترات مع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، كـ #اليونان و #قبرص».

البلقان

يقول التقرير، إن «الجيش التركي يشارك في مهام حفظ السلام بقيادة “حلف شمال الأطلسي” في #كوسوفو و #البوسنة_والهرسك منذ الحرب في التسعينيات، كما أن أنقرة لديها مصلحة خاصة في المساعدة على حماية المجتمعات التركية العرقية هناك».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.