حذر «برنامج الأغذية العالمي» التابع لـ #الأمم_المتحدة، انزلاق 2.2 مليون سوري إضافي نحو الجوع والفقر، ما لم يتم تقديم مساعدة عاجلة لهم.

جاء ذلك في تغريدة نشرها “برنامج الأغذية” على صفحته في تويتر، مضيفاً إلى أنه «يعاني 9.3 مليون شخص أساساً من انعدام الأمن الغذائي في سوريا».

وأشار إلى أن «الطعام المقدم من “برنامج الأغذية العالمي” يُعد أمراً بالغ الأهمية لمساعدة العوائل، التي لم يتبق لها شيء بعد سنوات من الصراع».

ووسط الأزمة المالية والاقتصادية التي يعيشها البلاد، يُحذر البرنامج من «تسجيل رقم قياسي جديد في ارتفاع أسعار المواد الغذائية»، وخاصةً في ظل انخفاض قيمة الليرة السورية أمام سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية.

وبحسب تقارير سابقة لـ “برنامج الأغذية”، في عام 2019، كان يعاني 7.9 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، حيث قُدرت ارتفاع الأسعار بنحو 107 بالمئة خلال عام واحد.

وتعيش سوريا أزمة اقتصادية تفاقمت تدريجياً منذ اندلاع الحرب فيها في مطلع عام 2011، وحتى اللحظة، وما زاد الوضع سوءاً هو تسارع تفشي فايروس #كورونا في البلاد بالآونة الأخيرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.