اتفق #مجلس_سوريا_الديمقراطية و”حزب الإرادة الشعبية” الذي يترأسه السياسي “قدري جميل” الإثنين، على مذكرة تفاهم مكونة من 5 نقاط تتبنى الحل السياسي في سوريا وتدعم مقررات #جنيف وفق القرار الدولي رقم 2254 كاملاً.

ووقع التفاهم الذي تم التوصل إليه في #موسكو، كل من “إلهام أحمد” رئيس الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية” و”قدري جميل” عضو هيئة رئاسة المجلس المركزي في حزب #الإرادة_الشعبية.

وتضمنت مذكرة التفاهم بين الجانبين، أن «الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية، ودعم تنفيذ القرار 2254 كاملاً بما في ذلك تنفيذ بيان #جنيف، وضم منصات المعارضة الأخرى إلى العملية السياسية السورية، بما فيها مجلس سوريا الديمقراطية».

وتؤكد المذكرة على وجوب «إنهاء كل الاحتلالات وكل أشكال التدخل الخارجي وحواملها المختلفة، وصولاً إلى خروج كافة القوات الأجنبية من الأرض السورية».

ويرى الطرفان أن  #سوريا الجديدة، هي الموحدة أرضاً وشعباً ودستورها ديمقراطي يحقق صيغة متطورة للعلاقة بين اللامركزية؛ التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات، والمركزية؛ في الشؤون الأساسية كـ (الخارجية، الدفاع، الاقتصاد).

وتعهد الطرفان «الالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في #سوريا، وفق العهود والمواثيق الدولية والإقرار الدستوري بحقوقهم، وبالحقوق القومية للسريان الأشوريين وجميع المكونات ضمن وحدة سوريا وسيادتها الإقليمية».

وجاء في المذكرة: أن « #الإدارة_الذاتية لشمال وشرقي سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة».

وأكد الطرفان على أهمية الاستفادة من تجربة “الإدارة الذاتية” إيجاباً وسلباً، كشكل من أشكال سلطة الشعب في المناطق، ينبغي تطويره على المستوى الوطني العام، وفي إطار التوافق بين السوريين، وبما يعزز وحدة الأراضي السورية وسيادة دولتها ونظامها الإداري العام».

واعتبر الطرفان أن « #الجيش_السوري هو المؤسسة الوطنية العامة التي ينحصر بها حمل السلاح ولا تتدخل بالسياسة».

كما شدد الطرفان على وجوب «أن تكون #قوات_سورية_الديمقراطية، التي أسهمت بشكل جدي في الحرب على الإرهاب وما تزال تعمل على تعزيز العيش المشترك، منخرطة ضمن هذه المؤسسة على أساس صيغ وآليات يتم التوافق عليها».

وفي ختام المذكرة، أكد الطرفان على «ضرورة العمل المشترك لضمان إشراك مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية بكافة تفاصيلها وعلى رأسها اللجنة الدستورية السورية».

ويعتبر حزب “الإرادة الشعبية” من مؤسسي #منصة_موسكو، التي تُعرف على أنها من معارضة (الداخل) وتحظى بدعم من #روسيا، وكان رئيسها “قدري جميل”  قد شارك سابقاً في وضع دستور عام 2012 وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.