قادماً من #بيروت، جاء الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون إلى العاصمة العراقية #بغداد، وسط مراسيم استقبال رسمية من قبل الرئيس العراقي #برهم_صالح، ومن بعده من قبل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي.

ومع وصوله لـ #العراق، غرّد “ماكرون” عبر حسابه في منصة #تويتر بالقول: «في بغداد، حيث يسعدني أن أزور العراق للمرة الأولى، أتيت لتقديم دعمنا للعراق في وقت التحديات».

À Bagdad, où je suis heureux de me rendre pour la première fois, je viens apporter notre soutien à l’Irak dans une période de défis.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 2, 2020

وأعقبها بتغريدة أخرى: «هناك تحديات عديدة لضمان سيادة العراق بكافة أبعاده الأمنية والاقتصادية في الداخل وفي المنطقة، وأمننا الجماعي واستقرارنا الإقليمي على المحك، وأن جنودنا يقاتلون جنباً لجنب لضمان الهزيمة النهائية للجهاديين».

Les défis sont nombreux pour garantir la souveraineté de l’Irak dans toutes ses dimensions, sécuritaire et économique, à l’intérieur comme dans la région.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 2, 2020

وبعد استقباله بشكل رسمي، من الرئيس العراقي، عقدا هو و”صالح” مؤتمراً صحفياً في #قصر_بغداد، قال فيه الأخير: «تحدّثنا في  الكثير من المشتركات مع “ماكرون”، بما فيه خدمة للعراق و #فرنسا وما يخدم المنطقة».

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/4589341131075967/

وأضاف، أن «القضاء على الارهاب يتطلب دعم الأصدقاء والمجتمع الدولي، وما زال أمامنا الكثير، ولا نريد أن يكون العراق ساحة للصراع. وناقشنا تفعيل الاتفاقيات المشتركة بين العراق وفرنسا، وثمَّنتُ دور #باريس بالحرب على الإرهاب».

وأردف “صالح”: «قلت لـ “ماكرون” إن العراق يتطلع لدور مهم ورئيس في المنطقة، وأطلعته على رؤيتنا، والرئيس الفرنسي حريص على دعم العراق، ونتطلع لزيارة أخرى طويلة للبلاد يزور فيها مناطقها المختلفة».

https://www.facebook.com/iraqiatvlive/videos/338465704001250/

من جهته قال “ماكرون” في المؤتمر الصحفي المشترك، إن «العراق يواجه تدخلات خارجية بدأت منذ سنوات والحرب على #داعش لم تنته حتى لو هزمنا التنظيم على الأرض، لكن العراق يمتلك إرادة إصلاحية واضحة».

https://www.facebook.com/iraqiatvlive/videos/2940892616132391/

وأضاف: «على زعماء العراق قيادة مرحلة انتقالية تحمي سيادة بلدهم وتعزز أمن العراق والمنطقة، وباريس تدعم العراق وشعبه، ومن مصلحة المجتمع الدولي دعم البلاد، لأن لتدخلات الخارجية من شأنها اضعاف الحكومة العراقية».

بعد ذلك، استقبله رئيس #الحكومة_العراقية، “مصطفى الكاظمي” بمقر إقامته في #المنطقة_الخضراء، وعقد معه مؤتمراً صحفياً وقال، إن «فرنسا شريكاً مهماً للعراق، والأخير يريد توسيع هذه الشراكة بين البلدين».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3276329945808313/

وأضاف، أن «العراق يعمل على تفعيل وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والعراقيون يثمنون دور فرنسا في محاربة الإرهاب، وباريس داعمة لسيادة العراق وهو موقف متميز ونحن نؤكد على أن السيادة خط أحمر».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3275598865881421/

وأكمل رئيس الوزراء العراقي في المؤتمر بقوله، إن «فرنسا قدمت الكثير في مجال إعمار المدن المحررة ونعمل على مشروع مشترك للطاقة النووية بتوليد الكهرباء».

https://www.facebook.com/iraqiatvlive/videos/620279682013617/

بدوره قال “ماكرون” في المؤتمر المشترك: «حرصت على زيارة بغداد باعتباره التزاماً فرنسياً يؤكد على عمق الصداقة بين البلدين، ونريد أن نواكب المشاريع الهامة في العراق وخاصة #مترو_بغداد ومشاريع الطاقة».

ولفتَ: «تناولت مع “الكاظمي” تعزيز التعاون العسكري في محاربة تنظيم “داعش”، ونحن ندعم تجنيد المجتمع الدولي لمصلحة العراق، ونعتقد أن الأشهر المقبلة ستكون مهمة في نشاط حكومته».