دخل أكثر من 38 ألف سوري من تركيا إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، لقضاء فترة «إجازة العيد» في بلادهم، وذلك بواسطة المعابر الحدوديّة بين سوريا وتركيا.

وقالت إدارة معبر «باب السلامة» شمالي محافظة حلب، إن 1957 شخصاً دخلوا إلى سوريا بواسطة المعبر الإثنين، وهو اليوم السابع لبدء توافد السوريين من تركيا عبر «باب السلامة»، في حين ارتفع عدد الزائرين الإجمالي من المعبر ذاته إلى 11847.

من جانبه أعلن معبر باب الهوى شمال غربي إدلب وحده دخول 18500 شخصاً إلى مناطق شمال غربي سوريا، بواسطة المعبر الحدودي لقضاء «إجازة العيد» في الداخل السوري، كما أكد معبر جرابلس دخول 1393 شخصاً الإثنين إلى سوريا لقضاء «إجازة العيد»، حيث بلغ إجمالي الوافدين عبر المعبر نحو  8500.

وستواصل المعابر الحدوديّة استقبال السوريين الراغبين بقضاء فترة العيد في سوريا حتى تاريخ الثامن عشر من شهر تموز /يوليو الجاري، على أن تبدأ فترة العودة إلى تركيا خلال شهر آب /أغسطس القادم وتستمر حتى نهاية العام الجاري.

وكانت العديد من المعابر الحدوديّة بينها باب الهوى وباب السلامة وجرابلس، أعلنت الأسبوع الماضي أن السلطات التركيّة قررت السماح لمن يرغب من السوريين المقيمين على أراضيها، قضاء إجازة العيد في سوريا، بالدخول عبر المعابر المذكورة.

يأتي ذلك، تزامناً مع عودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، وإلغاء معظم القيود التي كانت مفروضة في إطار الإجراءات الاحترازيّة لمنع انتشار فيروس كورونا، كما أعلنت الحكومة التركيّة رفع حظر التجوّل اليومي المفروض في أرجاء البلاد.

وتعتبر «إجازات العيد» الفرصة الوحيدة أمام السوريين الحاملين بطاقة الحماية، لزيارة بلادهم ثم ضمان العودة إلى تركيا، خلال مواعيد تحددها إدارات المعابر من الجانب التركي.

ويعود تاريخ آخر مرة سمحت فيه السلطات التركيّة للسوريين بزيارة بلادهم إلى عام 2019، إذ شهد عام 2020 إغلاق تام للمعابر الحدوديّة، بما في ذلك فترة العيد، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.