أعلنت جماعة مسلّحة مجهولة تطلق على نفسها اسم «أنصار أبي بكر الصديق»، تبنّيها لعمليّة استهداف نقطة مراقبة تركيّة عبر سيّارة مفخخة نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت الجماعة في بيان نشرته عبر الإنترنت: «قُتل وأصيب العشرات من جيش الناتو التركي وحراسهم من الجيش الوطني  إثر العملية.. المنفّذ هو الأخ  أبو سليمان الأنصاري  قد نفذ العملية في المكان المحدد، ودعوى تفجير الأتراك للسيارة قبل وصولها کذب محض».

وذكرت المجموعة في بيانها أنها لا تنتمي لأي فصيل عسكري يعمل في سوريا أو خارجها.

ويتهم ناشطون #هيئة_تحرير_الشام بالوقوف وراء تشكيل تلك المجموعات، لمهاجمة النقاط التركيّة والدوريّات العسكريّة المشتركة بين روسيا وتركيا، لا سيما وأن مجموعات من الهيئة كانت قد هددت في وقت سابق القوّات التركيّة والروسيّة التي تحاول الاقتراب من مناطق شمال غربي سوريا.

وتشهد مناطق بريف إدلب الجنوبي على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة استنفاراً واسعاً للقوّات التركيّة، بعد الانفجار الذي ضرب إحدى النقاط العسكريّة التابعة للجيش التركي في المنطقة.

وكان مراسل «الحل نت» أكد الجمعة الماضي وقوع انفجار شديد بالقرب من القاعدة العسكرية التركية في منطقة “مرج زهور” جنوبي مدينة #جسر_الشغور.

وأكد المراسل أن الانفجار تسبب بأضرار بالغة وإصابات ضمن عناصر #الجيش_التركي وعناصر من “فيلق الشام” الذين يعملون كحراس خارجيين القاعدة».

وفور الانفجار، اندلعت اشتباكات بين عناصر من الجيش التركي بمساندة عناصر من “فيلق الشام” الموالي لـ #أنقرة، مع مجهولين يرجح أنهم من قام بتسيير العربة المفخخة باتجاه القاعدة العسكرية التركية.

وتقع قرية “مرج زهور” جنوبي مدينة “جسر الشغور”، جنوب غربي #إدلب، وعلى مقربة من الطريق الدولي حلب ـ اللاذقيةـ المعروف باسم “M4”

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.