كشف مصدر خاص مقرب من “الجيش التركي” لمراسل (الحل نت)، أن وزارة الدفاع في حكومة “أنقرة”، بدأت بإخلاء المئات من جنودها المتمركزين في نقاط وقواعد عسكرية جنوبي #إدلب، بغرض إرسالهم إلى البحر المتوسط للقيام بمناورات عسكرية قبالة شواطئ #اليونان.

وقال المصدر الذي يتعذر الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: «إن الجنود تم إخلائهم من نقاط المراقبة التركية في قرى، “ابديتا” و”احسم” و”المغارة” و”جزء” من نقطة “تل الشيخ تمام” قرب بلدة “بليون”، وأُبقي على أعداد قليلة في تلك النقاط».

وأشار المصدر إلى أن #تركيا: «أبقت داخل نقاطها تلك، على جنود  من اختصاص الرمايات (المدفعية) أما الذين تم نقلهم  فهم من القوات الخاصة (الكومندوس) والمشاة».

وكان أحد عناصر “الجيش الوطني” المدعوم من #أنقرة ويدعى “سهيل أبو التاو”، قد نشر عبر حسابه في “تويتر” تغريدة، تؤكد نيته المغادرة مع الجيش التركي للقتال في اليونان.

ويعرف “أبو التاو” أنه من أشهر رماة سلاح “التاو” في محافظة إدلب وينتمي لفصائل المعارضة المدعومة من حكومة #أنقرة.

وكانت أنباء مسربة قد بدأت بالحديث عن قيام تركيا بالاعداد وتحضير لارسال عناصر من #الجيش_الوطني للمساركة عملياتها المحتملة ضد جارتها بعد أن زاد التوتر بينهما على خلفية محاولات التنقيب عن النفط قبالة الشواطئ اليونانية.

وحاول موقع” الحل نت” التواصل مع قيادات في “الجيش الوطني” للتأكد من تلك الأنباء التي تتحدث عن إرسال عناصر سوريين برفقة الجيش التركي والتحضير لأي حرب محتملة ضد اليونان، لكنه لم يلق أي ردٍ حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.