تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة #الأنبار غربي #العراق، اليوم الأربعاء، إلى هجوم صاروخي جديد.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن شرحبيل العبيدي، وهو مدير ناحية البغدادي القريبة من قاعدة #عين_الأسد، قوله إن «عجلة تحمل صواريخ احترقت بعد أن أطلقت بعضها نحو قاعدة عين الأسد».

وأضاف، أن «الهجوم سبب أضراراً في بعض المنازل بالناحية». فيما أشار مصادر أمنية إلى أن «4 صواريخ سقطت داخل القاعدة».

أمس الثلاثاء، استهدف #مطار_أربيل الدولي بهجوم صاروخي، وبطائرتين مسيّرتين، وفق مصادر أمنية كردية.

وقال بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في #إقليم_كردستان العراق إن، قصفاً بأكثر من صاروخ استهدف مطار أربيل، بالإضافة إلى هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بالمواد المتفجرة.

وأكّد البيان أن «الهجوم لم يسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، باستثناء اشتعال النيران في أراض تحتوي على حشائش في المطار».

من جهتها، أكدت ممثلة #الأمم_المتحدة في #العراق جانين بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن قصف أربيل يمثل إهانة لسيادة القانون وتدفع بالبلاد نحو المجهول.

وذكرت بلاسخارت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بـ”تويتر”، أن «هذه الهجمات الصاروخية المستمرة في #أربيل، تمثل إهانة لسيادة القانون».

ولفتت إلى أن «مثل هذه الأعمال، من شأنها أن تدفع بالبلاد نحو المجهول»، مبينة أنه «قد يدفع الشعب العراقي ثمناً باهظاً».

وتابعت: «يجب ألا تكون شرعية الدولة مهددة من قبل الجهات المسلحة».

وتعرّضت قاعدة #عين_الأسد الجوية، في محافظة #الأنبار، غربي #العراق، الاثنين الماضي، إلى هجوم بـ 3 صواريخ دون وقوع أي إصابات.

والجمعة الماضية، أحبطت #القوات_الأمنية العراقية، محاولة لاستهداف #قاعدة_فيكتوريا العسكرية الأميركية قرب #مطار_بغداد الدولي بـ 10 صواريخ نوع #غراد.

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى #إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.