نجا قائم مقام قضاء #سامراء، “صلاح الدين محمود”، من محاولة اغتيال، اليوم الثلاثاء، وفقاً لموقع (الحرة) الأميركي.

يتبع قضاء سامراء لمحافظة #صلاح_الدين العراقية، شمال العاصمة #بغداد بنحو /120/ كم.

القائم مقام قال لموقع (الحرة) إنه «نجا من محاولة اغتيال قرب “المستشفى العام” في سامراء، بعد أن دخلت رصاصة إلى سيارته عبر الزجاج مما تسبب بتحطيمه».

وأضاف، أن «محاولة الاغتيال كانت برصاص قناص، (…) وأنه لم يصب بأي أذى، ولا وجود لخسائر وهو بحالة صحية جيدة».

ويوجد في سامراء، ميليشيا #سرايا_السلام التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر، وتحكم على مشهدها الأمني مع #القوات_الأمنية منذ 2014.

وذهبت الميليشيا إلى سامراء بعد سيطرة #داعش على المحافظة في 2014، لحماية مرقد الإمامين “علي الهادي” و”الحسن العسكري”، الموجود في القضاء.

وكانت سامراء عاصمة #الخلافة_العباسية إبّان العصر العباسي بعد بغداد، إذ بناها الخليفة “المعتصم بالله”، وتعد من أهم المدن الأثرية في #العراق.

وأدرجت “منظمة #الأمم_المتحدة للتربية والثقافة والعلوم”، #اليونيسكو، مدينة سامراء ضمن لائحة التراث العالمي عام 2007، لوجود “الملوية” فيها أو ما تعرف بـ #ملوية_سامراء.

و”الملوية” هي المنارة لمئذنة #الجامع_الكبير الذي بناه الخليفة #المتوكل_العباسي سنة 859، عندما كانت المدينة عاصمة للخلافة العباسية.