فرضت #الخزانة_الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على /47/ فرداً وكياناً إيرانياً، ومسؤول المجلس التنفيذي بـ #حزب_الله اللبناني، “سلطان خليفة أسعد”، وشركتَين لبنانيتين.

بيان لـ “الخزانة الأميركية”، قال، إن «العقوبات التي فرضت على /47/ فرداً وكياناً إيرانياً، جاءت بسبب تورطهم بشبكة تهديد إلكتروني».

«هذه المجموعات استهدفت /15/ دولة في #الشرق_الأوسط وشمال #إفريقيا، بالإضافة إلى مئات الأفراد والكيانات في /30/ دولة أخرى عبر إفريقيا و #آسيا و #أوروبا و #أميركا_الشمالية».

فيما يخص “حزب الله”، قالت “الخزانة”، إن #أميركا «ملتزمة باستهداف الحزب وأنصاره الذين يسيئون استخدام موارد #لبنان بينما يعاني الشعب اللبناني من نقص الخدمات».

وزير الخزانة “ستيفن منوتشين”، أكّد أن «حزب الله تآمر مع مسؤولين لبنانيين بينهم وزير النقل السابق “يوسف فنيانوس” لإسناد عقود حكومية بملايين الدولارات للشركتين اللتين استهدفتا بعقوبات اليوم، ويشرف عليهما المجلس التنفيذي لحزب الله».

وفيما بيّن أن الشركتين هما “Arch” للدراسات والاستشارات الهندسية، و”Meamar” للهندسة والمقاولات، فإنه لفت إلى أن «المجلس يحصل على أرباح من هاتين الشركتين، والشركتين ترتبطان  بـ “حزب الله )” منذ نشأتهما».

مُردفاً: «يستفيد “حزب الله” من الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة، مما يزيد من ثراء قيادة “حزب الله” وأنصاره، ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي هم في أمس الحاجة إليها».

وأكمل أن «الشركتَين من عدة شركات تابعة للمجلس التنفيذي لـ “حزب الله”، يستغل الحزب المظهر المملوك للقطاع الخاص لهذه الكيانات لإخفاء التحويلات المالية له والتهرب من العقوبات الأميركية».

وأشار وزير الخزانة إلى أنه «منذ عام 2019 ، عمل “حزب الله” مع الوزير اللبناني “يوسف فينيانوس” لضمان فوز “آرتش ومعمار” بعروض للحصول على عقود حكومية لبنانية بقيمة ملايين الدولارات».

وكانت “الخزانة الأميركية”، فرضت في (8 سبتمبر/ أيلول) الجاري، عقوبات على وزير النقل اللبناني السابق “يوسف فنيانوس”، بسبب ضلوعه في عمليات فساد، وتعاونه مع “حزب الله”، الذي تصنّفه #واشنطن «منظّمة إرهابية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.